متاجر "ستارت" الشهيرة

قدمت بريكس سميث اسمها إلى خط التصاميم الخاص بمتاجر "ستارت" الشهيرة، والتي تمتلكه مع زوجها، فيليب ستارت؛ حيث يأتي الكثير من المشاهير للمتجر، نظرًا إلى شهرة بريكس في مجال الأزياء والموسيقى.
وبعد حياة فنية شاركت خلالها في ستة ألبومات مع فرقة زوجها مارك سميث، والمعروفة باسم the Fall، كعازفة غيتار، حدث استثناءً لها عندما تم لعب أغنيتها Copped It والتي ترجع للعام  1984 في عرض أزياء مارك جاكوبس لمجموعة ربيع 2013.
سميث ستارت، والتي تظهر اليوم، وهي ترتدي سروال فضفاض، وقميص أسود من الفوال، في الـ50 من عمرها، ولكنها تبدو أقرب إلى مراهقة صغيرة، عاشت معظم حياتها في إنكلترا منذ العام 1983، ولكنها تمسكت بلهجتها الأميركية، وعندما تظهر في أي مكان تسحر من حولها بجمالها وطبيعتها .
وقال رئيس تحرير مجلة "الأزياء" البريطانية الشهيرة " The Gentlewoman " : ، بيني مارتن، "نصف من يذهبون لمتجر "ستارت" يعرفون بريت على أنها خبيرة أزياء، تظهر في القنوات التلفزيونية، ويصفها خبراء هذه الصناعة على أنها سيدة تدير متجرًا شهيرًا، وخبيرة في فن الأزياء بالنسبة للفتيات، أما الشباب؛ فيتذكرونها بالأغاني الشهيرة التي قدمتها".
وتابع، "وهي مضيفة برنامج "Ultimate Shopper" والذي يُعرف الآن باسم،  "Shopaholic Showdown in Britainوهو خاص بالأزياء ويبث على قناة  TLC في 150 بلدًا، وعندما يتوقف التصوير يمكن العثور عليها في متجرها وهي تساعد العملاء .
وقبل أن تصبح بركس، ولدت باسم "لورا اليس سالينجر"، في لوس أنغلوس، وكانت والدتها، لوسي، عارضة أزياء وتحولت لمنتجة تلفزيونية، وقالت سميث "كان النجمة العالمية شير، هي الجليسة التي تمضي معها معظم الوقت، ولم أكن أعرفها؛ فقد عملت مع أمي في CBS".
وتزوجت لوسي من أستاذ في جامعة شيكاغو، وأصبح مدير لجنة سينما إلينوي، وتعلمت بركس العزف على الغيتار في المدرسة الثانوية، ومن هنا حصلت على لقبها؛ فقد كانت أغنيتها المفضلة هي "جنز أوف بريكستون".
وقال الكاتب جوناثان ليثيم، "كانت بالفعل نجمة، ولها شخصيه بوهيمية، فقد كان ماكياجها مثيرًا للغاية، وقصة شعرها كانت غريبة، كما كان لديها ثقة بنفسها صعب أن تجدها في فتاه عمرها  18 عامًا، وهو أمر غير عادي".
وقالت سميث أن "لها تعويذة بسيطة، وهي؛ عليك تقليد الثقة بحيث تنجح في إنتاج ثقتك بنفسك، وقد عشت حياتي بهذه المقولة حتى حققت النجاح والثقة الحقيقية".
تابعت سميث، "وفي العام 1983، بعد السنة الدراسية الأولى ذهبت مع فيدر لمتابعة الموسيقى في شيكاغو، وشاهدت the Fall . وكانت الفرقة، التي تشكلت في العام 1976 في مانشستر، أسطورة في بريطانيا" .
وأشارت سميث إلى أنها "التقت بالسيد سميث في البار بعد العرض، وطلب منها أن ترافقه إلى حفل، وكان عمرها آنذاك، 19 عامًا، وكانت تحمل كاسيت معها؛ لأنها أرادت أن تكون نجمة روك، ووضعه في السيارة، وقال لها: من الذي كتب هذا؟ قالت له: أنا؛ فقال لها: أنتِ عبقرية".
وبعد سنوات من الرومانسية والزواج والانتقال إلى مانشستر، انضمت إلى the Fall  كعازفة غيتار، وأضافت بريقًا للفريق، وبقيت مع الفرقة، وشاركت في ستة ألبومات، وهي تتجول معهم بشكل شبه دائم، حتى العام 1989، ثم عادت إلى لوس أنجلوس، وعاشت فوق مرآب أحد الأصدقاء، وشوهدت في مطعم للوجبات الصحية، وقالت "لا أحد في أميركا يعرف من أنا "، وفي العام 1994 عندما طلب منها زوجها السابق العودة للفريق عادت إلى إنكلترا، وبينما كانت تعمل على أغنية جديدة في لندن، قدمت حفلًا عن طريق الصدفة في متجر هارفي نيكولز، وفي المصعد، التقت بزوجها الثاني، فيليب ستارت، وهو يعمل في مجال ملابس الرجال، وبدأ بمتجر ودهاوس، وأضافت اسمه الأخير لبركس سميث.
وخلال زيارتها الثانية كان هناك صراع وراء الكواليس، وتركت السيدة سميث الفرقة في العام 1996 في منتصف الجولة، ولم تر السيد سميث منذ ذلك الحين.
وعندما تم افتتاح أول متجر لـ"ستارت" في العام 2003، كانت شورديتش بالفعل مركز المشهد الفني في لندن، حيث بُدء تأسيسها كوجهة للتسوق الراقي، وهناك الآن ثلاثة متاجر، بما في ذلك متجر "ستارت"، والذي يبيع تصميمات السيدة سميث، والتي تعرض في أسبوع الموضة في لندن هذا العام.
وفي العام 2007، ظهرت في أول حوار تلفزيوني في برنامج  “Top Dog"  وكان مثل برنامج "إكس فاكتور"، ولكن للكلاب، وكانت هي خبيرة الأزياء، ثم شاركت في الموسم الجديد من "Gok’s Fashion Fix." ثم ظهرت كمراسلة على السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز الأوسكار لتلفزيون سكاي، كما كانت جزءًا من البرنامج الصباحي" The View".