دار "لوي فويتون" ُطلق حملة ترويجية لمجموعتها الجديدة

قدّمت دار "لوي فويتون" للأزياء، فيلمًا قصيرًا بعنوان "دعوة للسفر"، للترويج لمجموعتها الجديدة، يتضمن حبكة رومانسية، جنّدت لها المغني البريطانيّ المخضرم ديفيد بوي ، وعارضة الأزياء أريزونا ويحتضن مسرح الأحداث، الأحداث الدرامية والفانتازية لرحلة تدعوك إلى المغامرة، من مدينة البندقية بعد باريس، وتبدأ الرحلة بمنطاد يحط فيها في الظلام الحالك، لتنزل منه العارضة أريزونا وهي تحمل حقيبة "فيفيان" من مجموعة "بارناسي"، النجم الحقيقي لهذه الحملة، بعد أن تشدها موسيقى تتناهى إليها من قصر بعيد، وتتوجه إلى ساحة سان ماركو الشهيرة، وتفتح الأبواب لتجد المغني ديفيد بوي، بأناقته المعهودة وساعة "تامبور إيفولوشن" واضحة في معصمه، وهو يعزف ويُدندن لتتلاقى العيون، وتبدأ قصة حب فانتازية، فجأة يبدو وكأنه أمير سجين هذا القصر الكبير، ينتظر وصول أميرته، لكي تحرره من سجنه ووحدته، ويزيد سحر الموسيقى ويتعالى إيقاعها، وتظهر شخصيات كثيرة على المسرح، لتستحضر لنا مسرحية "حلم منتصف الليل" لشكسبير إلى حدٍ ما، نفيق منه على حقيقة أنها مجرد حملة ترويجية في غاية التشويق، من دار أتقنت فن التسويق، كما أتقنت معالجة الجلود وتصميم الأزياء.
ويُعتبر اختيار "لوي فويتون" للمغني ديفيد بوي ليس غريبًا، فقد ظلّ لعقود من الزمن مُلهمًا لكثير من المصممين بأناقته ورشاقته، وعلى رأسهم إيدي سليمان، حين كان المصمم الفني لـ"ديور أوم"، فمن مغنيي الـ"روك أند رول" أمثال ديفيد بوي وميك جاغر، استوحى تصاميمه الرشيقة، التي كان على الرجل أن ينقص وزنه إلى النصف تقريبًا، كي يستطيع أن يقتنيها، ثم لا ننسى أن المغني دخل متحف "فيكتوريا أند ألبرت"، أخيرًا، من خلال معرض خُصص له ولأزيائه، حقق نجاحًا غير مسبوق من قبل، علمًا أنه يلتحق بلائحة طويلة من المغنيين الذين ظهروا في حملات الدار سابقًا، من أمثال مادونا، بونو، كيث ريتشاردس.