متجر "سيلفريدغز" البريطاني يحيي ذكرى وفاة وليم شكسبير

يعتبر عام 2016 هو ذكرى مرور 400 سنة على وفاة شكسبير، واحتفالا بالكاتب البارع في استخدام الكلمات العظيم، قرر متجر أزياء سيلفريدغز إعادة تصوير أعماله من خلال عدسة الأزياء الحديثة، وبدأ المتجر البريطاني حملة الترويج ل"مجموعة شكسبير" الشهر الماضي مع إطلاق طبعة محدودة من سلسلة من المنتجات، والتعاون مع مصورة الأزياء البريطانية ماري مكارتني، وتصميم واجهة المتجر الأكثر طموحا حتى الآن.

 وأكدت المدير الإبداعي في سيلفريدغز، ليندا هيوسون : "شكسبير هو جزء من نسيج العالم الإبداعي والمجتمع المعاصر، فهو أوحى للجيل الحالي من الكتاب والمبدعين ومصممي الأزياء. لقد رأينا الكلمات تنطق والأحلام تتحقق"، وأضافت: "لقد اجتمع الرواة الموهوبون والمبصرين في احتفال بحياة شكسبير وأعماله ونتج عنها مجموعة شكسبير"، وسوف يتم تزيين واجهات المتجر في شارع أكسفورد لتماثل مواضيع شكسبيرية من الكوميديا ​​والمأساة مع مصممين أمثال كريستوفر كين، الكسندر ماكوين، ريك أوينز وسيمون روشا، من بين أمور أخرى، لتقدم مزيجا من تصاميم الأزياء القديمة والحديثة.

وفي  المرحلة الأولى، المشهد رقم 1 أو الضوء، حيث تضم الواجهة عناصر مستوحاة من الرومانسية والكوميديا، بما في ذلك حلم ليلة منتصف الصيف وروميو وجولييت في حين أن المرحلة الثانية، مشهد 2 أو الظلام، سوف تركز على مآسي شكسبير مثل هاملت و ماكبث.


واحتفل المصممون أيضا بتلك المناسبة عن طريق إطلاق 120 قطعة من المنتجات الحصرية من الأزياء والجمال وأسلوب الحياة للملابس النسائية والرجالية القطع، كلها مستوحاة من أعظم كاتب مسرحي في العالم. وتتضمن كبسولات الجمبري المستوحاة من باز لورمان من روميو وجولييت، إلى جانب طبعة محدودة من أوشحة الزهور من إردم، ومجموعة حقائب اليد من دراي فان نوتن، وقميص هاملت، وسراويل وأوشحة من جي دبليو أندرسون، وبالإضافة إلى ذلك، سوف تقوم مجموعة من الموسيقيين الشباب بسلسلة من العروض داخل المتجر، حيث سيروون شعر شكسبير بشكل مبتكر من أجل الجمهور الحديث. وسيتعاون كل موسيقي مع مصمم محدد لخلق بضائع مستوحاة من كلمات الكاتب العظيم.

 وستشهد المبادرة تعاون كيتلين برايس مع مغني الراب ليتل سيمز، وسوف تستمر المجموعة في الواجهة حتى منتصف أكتوبر، أما المشهد الثاني سوف ينطلق في 5 سبتمبر.