فاز رجل الأعمال هوراسيو كارتيس في الانتخابات الرئاسية في الباراغواي.روابط ذات صلةويأتي فوز كارتيس لتعزيز سلطة حزب "كولورادو" بعد تعرضه للهزيمة على يد فرناندو لوغو في عام 2008.ويواجه كارتيس العديد من التحديات ومنها محاربة الفقر الذي تفشى بصورة واسعة في البلاد، وإعادة عضوية بلاده في تكتل "ميركوسور" التجاري في أمريكا الجنوبية واتحاد دول أمريكا الجنوبية "اوناسور"، والتي كانت قد علقت بعد تنحية لوغو في حزيران/يونيو 2012.وإحتشد عدد كبير من المواطنين في العاصمة الباراغواية أسونسيون إحتفالاً بفوز كاريتس.ونال كاريتس حوالي 46 في المئة من أصوات الناخبين مقارنة بـ 37 في المئة من إجمالي الأصوات لمنافسه إيفرين أليغري مرشح الحزب الليبرالي.وقال كارتيس (57 عاما) في أعقاب فوزه "فاز حزبنا،إلا أن جمهورية الباراغواي هي الرابحة"، مضيفاً "الى الذين لم يصوتوا لي، أقول لهم، أريد أن أكسب ثقة جميع المواطنين في البلاد".وأجريت الانتخابات الرئاسية في الباراغواي الأحد لاستبدال الرئيس السابق فرناندو لوغو الذي اطيح به على خلفية اتهامه بالتقصير قبل 10 أشهر.وكان ينظر إلى الانتخابات على أنها حاسمة من أجل استعادة علاقات البلاد على الصعيد الدولي بعد إقالة لوغو التي أدت إلى قيام العديد من الدول بالحد من علاقاتها مع باراغواي.ومن المتوقع أن تستعيد باراغواي عضويتها في المجموعتين "ميركوسور" و "أوناسور"على الأكثر بعد تنصيب الرئيس الجديد في 15 آب/أغسطس.وأرسلت منظمة الدول الأمريكية واتحاد دول أمريكا الجنوبية والاتحاد الأوروبي ومؤسسات أخرى أكثر من 300 مراقب دولي لمراقبة الانتخابات.