يتوجه الزيمبابويون الى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد وسط توقعات بنسبة مشاركة عالية في عملية التصويت. وكان الرئيس روبرت موغابي قد قال الثلاثاء إنه سيتنحى بعد 33 سنة قضاها في السلطة في حال خسارته. وجاءت تعليقات موغابي على خلفية الاتهامات التي وجهها حزب الحركة من اجل التغيير الديمقراطي الذي يتزعمه رئيس الحكومة مورغان تسفانغيراي لحزب موغابي زانو-بي اف بالتلاعب بالقوائم الانتخابية، وهي الاتهامات التي رفضها الاخير. وقد اتهمت منظمة أبحاث مستقلة في زيمباوبوي حزب موغابي بادراج أسماء آلاف الموتى ضمن سجل الناخبين، الامر الذي نفاه الحزب. الا ان الحملات الانتخابية اتسمت بالهدوء ولم يعكر صفوها اي تقارير تتحدث عن اعمال عنف او ترهيب، على عكس الانتخابات الاخيرة التي جرت قبل سنوات خمس والتي شابتها المشاكل والعنف. وبدأت مراكز الاقتراع باستقبال الناخبين في السابعة صباحا (الخامسة غرينتش)، ولن تغلق ابوابها حتى السابعة مساء (الخامسة مساء غرينتش). ومن المتوقع ان تكون نسبة المشاركة مرتفعة، خصوصا وان التجمعات الانتخابية التي سبقت يوم التصويت شهدت اقبالا كبيرا.