أعلن حزب شعب الحرية الايطالي اليميني المتطرف، الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق، سيلفيو برلسكوني، أن "إسقاط عضوية برلسكوني في البرلمان بسبب إدانته في قضية تهرب ضريبي سيكون أمرا لا يمكن قبوله ولا يمكن تصوره في تصعيد لخلافه في شركائه في ائتلاف يسار الوسط". وحذر الأمين العام لحزب شعب الحرية، انجلينو ألفانو، رئيس الوزراء، انريكو ليتا، الأسبوع الماضي، من أن "الحزب قد يترك الحكومة تنهار إذا صوت الحزب الديمقراطي، وهو من أحزاب يسار الوسط، على إسقاط عضوية برلسكوني". وقال أعضاء الحزب الديمقراطي مرارا إنهم سيوافقون على ذلك. ومن المقرر أن يجري تصويت في مجلس الشيوخ الإيطالي في أيلول القادم على إبعاد القطب الإعلامي البالغ من العمر 76 عاما من البرلمان أو بقائه. وقال ألفانو بعد اجتماع استمر أربع ساعات، في فيلا برلسكوني قرب ميلانو، إن "حزب شعب الحرية متحد خلف زعيمه". التعليقات