رجح وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، احتمال أن يكون عامل بناء بريطاني محتجز كرهينة بعد اختطافه في نيجيريا في السادس عشر من شباط/فبراير الماضي تعرض للقتل على يد خاطفيه. وقال هيغ في بيان اليوم الأحد إن الرهينة البريطاني "من المحتمل أن يكون قُتل على أيدي خاطفيه إلى جانب ستة مواطنين أجانب جرت تصفيهم أيضاً بطريقة مأساوية وفي عمل من أعمال القتل بدم بارد، والتي أُدينها بأشد العبارات". واضاف "أن المسؤولية عن هذه النتيجة المأساوية تقع على عاتق الارهابيين"، مبدياً "امتنانه للحكومة النيجيرية على مساعدتها وتعاونها غير المحدود في القضية". وقال وزير الخارجية البريطاني "نحن مصممون تماماً على العمل مع الحكومة النيجيرية لمحاسبة مرتكبي هذا العمل الشنيع أمام العدالة، ومكافحة الإرهاب الذي يفسد حياة الناس في شمال نيجيريا وعلى نطاق أوسع في المنطقة". وكانت جماعة الانصار الاسلامية النيجيرية اعلنت في بيان أنها قتلت سبعة رهائن أجانب، هم لبنانيان وسوريا ويوناني وايطالي وبريطاني، اختطفتهم في 16 شباط/فبراير الماضي من ورشة عمل في شمال نيجيريا.