تمثل المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد امام القضاء الفرنسي اليوم الخميس لجلسة حاسمة للاستماع الى افادتها حول دورها بشأن تحكيم في خلاف في قضية يمكن ان تفضي الى اتهامها رسميا. ووصلت وزيرة الاقتصاد الفرنسية السابقة البالغة من العمر 57 عاما، بسيارة الى مقر المحكمة حيث تجمع نحو ثلاثين صحافيا خارج الاسوار. وقضية التحكيم التي استدعيت لاغارد للشهادة فيها، سمحت لرجل الاعمال برنار تابي بالحصول على 400 مليون يورو في تسوية لخلاف بينه وبين مصرف فرنسي عام. وسيؤدي اتهامها الى اضعاف موقعها على رأس الصندوق، المنصب الذي شغلته خلفا لمواطنها دومينيك ستروس كان الذي اجبر على الاستقالة بعد اتهامه بالاغتصاب في نيويورك. لكن لاغارد لن تجبر على الاستقالة من منصبها اذ انها دعيت للادلاء بافادتها بصفتها وزيرة سابقة للاقتصاد وليس رئيسة لصندوق النقد.