نفت وزارة العمل الأردنية علمها بمزاعم وجود شبكة دعارة فلبينية، والتي أشارت تقارير صحافية إلى أنها أديرت في الأردن من قبل مسؤول فلبيني. وقال مدير الإعلام بوزارة العمل هيثم الخصاونة لموقع "خبرني" الإلكتروني الأردني إن الوزارة ستحاول الوقوف على تفاصيل القضية، من التقارير الإعلامية. وكان موقع  "خبرني" قد نشر، الجمعة، ترجمة لتقارير صحافية عدة، كشفت عن اتهامات يواجهها مسؤول فلبيني سابق عمل بعمّان، تتمثل بإدارة شبكة دعارة في الأردن، عملائه فيها من المسؤولين. وأوضحت التقارير نقلاً عن ممثل لجنة العمل في البرلمان الفليبيني، والدن بيلو، أن الملحق العمالي السابق لدى الأردن، ماريو أنتونيو، كان يؤجر نساء، لم توضح التقارير جنسياتهم فيما إذا كنّ فليبينيات أم من جنسيات أخرى، إلى مسؤولين في الأردن. وقال البرلماني الفيليبيني متهماً أنتونيو إن شهوداً ومصادر موثوقة أبلغته بأن الأخير كان يؤجر النساء للمسؤولين في الأردن بنحو 1000 دولار، لليلة الواحدة. وأفادت التقارير نقلاً عن ممثل لجنة العمل في البرلمان الفليبيني، والدن بيلو، أن أنتونيو غادر الأردن عائداً إلى بلاده في 12 حزيران/يونيو الجاري. ولم تذكر التقارير أسماء المسؤولين، لكنها أشارت إلى أفعال مشابهة كانت تتم في مكاتبها العمالية، في كل من الكويت وسورية. وقال البرلماني الفليبيني متهماً أنتونيو إن شهوداً ومصادر موثوقة أبلغته بأن الأخير كان يؤجر النساء للمسؤولين في الأردن بنحو 1000 دولار، لليلة الواحدة. وبشأن عودة أنتونيو إلى بلاده، أضاف بيلو أن الحكومة الأردنية أعلمته بأنه بات شخصاً غير مرغوب فيها، نافيا هذه الاتهامات. ولفت أنتونيو أنه يواجه هذه الاتهامات لأنه "قاتل" بغية العمال الفليبينيين في الخارج.