أكدت مصادر في المعارضة السورية أن القيادي الإخواني زهير سالم تقدم بطلب ‘استقالة’ من عضوية قيادة الجماعة، وكمتحدث رسمي باسمها، على أن يستمر ‘جندياً في الصف’ حسب تعبيره، مع متابعة عمله في إدارة مركز الشرق العربي للبحوث والدراسات. واعتبرت مواقع اخبارية استقالة سالم ضربة جديدة لجماعة الاخوان المسلمين التي تعاني انعدام الوزن أمام التحديات الكبيرة. وتعيش جماعة الاخوان المسلمين في سورية حالة من الضعف لم تمر بها منذ اندلاع الانتفاضة ضد حكم الرئيس بشار الأسد قبل أكثر من سنتين. ونقلت مواقع على الانترنت عن مصادر قولها ان حالة التخبط التي يعيشها اخوان سورية تقف وراء استقالة سالم، الذي ينظر اليه على انه شخصية اسلامية معتدلة قادرة على التفاوض والتفاهم. ويقول متابعون للشأن الاخواني في سورية ان استقالة سالم ‘قد تمثل انفراط أول حبة في عقد الاخوان السوريين وبداية لمزيد من الانشقاقات داخل الجماعة’.