إحدي لوحات الفنانة الجزائرية سميرة حشوف

تحضّر الفنانة التشكيلية الجزائرية سميرة حشوف لافتتاح معرض جديد خاص بها، ستعرض فيه قرابة 40 لوحة فنية نادرة، في محافظة قسنطينة شرق الجزائر، ستتناغم جماليتها بين الرمز والتجريد. وقالت الفنانة التشكيلية، في تصريحات صحافية خصت بها "صوت الإمارات"، إنها بصدد تجهيز اللوحات الفنية التي ستعرضها قريبا على عشاق الفن التجريدي في الجزائر، وستوجه الدعوة إلى عدد من الفنانين التشكيليين الجزائريين لحضور حفل الافتتاح.

وذكرت سميرة حشوف، التي اقتحمت أروقة المعارض الجزائرية، منذ عام 1994، أنها ستحاول في لوحاتها الجديدة على إنسانيتها المتفردة والمتميزة، وستحاول تقديم إضافات جديدة سواء كان على صعيد التكون الفني أو اللوني.

وبخصوص المواضيع التي تحاول الفنانة التشكيلية تجسيدها في لوحاتها، قالت سميرة حشوف، خريجة مدرسة الفنون الجملية في محافظة قسنطينة، والتي سبق لها وأن شاركت في العديد من المعارض الوطنية والدولية، إنها تحاول أن تترجم هذا العالم بكل أفراحه وأحزانه وانشغالاته، بألوان وخطوط تحاول أن تعبر من خلالها المعاناة والمآسي والآلام والأفراح.

وترى الفنانة التشكيلية الجزائرية أن "العالم المحيط بنا هو خط ولون، فلو أردنا أن نسلك اتجاها فهو خط مستحيل ولو أردنا أن نرسم أي شيء على وجه المعمورة دون الاعتماد علي خط سواء كان مستقيما أو منحنيا فيجب أن ننظر إلى كل شيء يحيط بنا له علاقة بالأشكال الهندسية".

وقال عن فنها الذي تجسّده "بالنسبة لي كل العالم عبارة عن أشكال وخطوط والألوان من خلالها أعبر عن ما يجول في أفكاره ووجدانه، والعمل الفني هو معارف مكتسبة تعتمد على الفكرة والموهبة وقدرة الفنان على ترجمة الواقع إلى لوحة فنية تلامس وتخاطب المشاهد، فهناك رسالة هادفة أسعى دائما إلى أن تكون محور أعمالي".