اللباس المكسيكي التقليدي والسجائر في يدها

التقط المصور المجري الأميركي والسينمائي الأولمبي نيكولاس موراي، صورة للفنانة فريدا كاهلو في اللباس المكسيكي التقليدي والسجائر في يدها على سطح في قرية غرينتش، نيويورك، في مارس/آذار 1939، إذ كان الأثنان في نهاية علاقة حب سرية بدأت في المكسيك قبل ثماني سنوات.

وفريدا كاهلو، التي سيتم الاحتفال بحياتها في معرض يضم متعلقاتها الشخصية في متحف فيكتوريا وألبرت في لندن الذي سيفتتح في 16 يونيو/حزيران، كانت في لحظة متناقضة، حيث عادت بقارب من فرنسا، وقام السريالي أندريه بريتون بتنظيم معرض لعملها، واشترى اللوفر لوحة فنية لها، وهي الصورة الذاتية The Frame. واثناء وجودها في باريس مرضت ودخلت إلى  المستشفى لإصابتها بعدوى في الكلى.

وقبل بضعة أشهر، حقق أول عرض منفرد لها في نيويورك نجاحًا كبيرًا - فقد اشترى الممثل إدوارد جي روبنسون أربعة من لوحاتها - ولكن طوال الوقت كانت تدرك أنها ستعود في المكسيك، وكان زواجها من الرسام كان ثوري دييجو ريفيرا يتفكك وقتها. وجاءت كاهلو إلى نيويورك لرؤية موراي، وقد اكتشفت أن المصور كان متورطًا مع نساء أخريات، وقطعت علاقتها به، وفي الشهر التالي عادت إلى المكسيك ندمًا، وحصلت على الطلاق هي وريفيرا وصنعت أجمل  صورها وهم "ذا فريديز" ، فواحدة كانت وهي ترتدي ثوب أوروبي مفعم بالحيوية، والثانية في ثوب تهوانا مماثل للذي ارتدته في هذه الصورة.