جفاف البشرة

تتعرض البشرة إلى الجفاف الشديد، بسبب بعض المنتجات، أو التقدم في العمر أو عوامل الوراثة، ويمكن أن يرجع جفاف البشرة إلى أسباب أخري، وبحسب حواء كالينيك، أخصائية التغذية والخبيرة في عيادة نوتينج هيل يونج للتجميل في لندن، والتي بحثت في أسباب جفاف البشرة وما يمكن أن تشير له من مشكلات تتعلق بالصحة العامة، وأوضحت أن جفاف الجلد يمكن أن يكون عرضًا لنقص فيتامين (د).

وقالت حواء كالينيك: " في حالة جفاف البشرة يجب نفكر في فيتامين د، وهذا ينطبق على أمراض جلدية أخرى مثل الأكزيما والصدفية " مضيفة: " نحصل على فيتامين (د) من التعرض لأشعة الشمس وهذا يمكن أن يكون سبب جفاف الجلد خلال أشهر الشتاء" وتنصح الخبيرة، بضرورة التعرض لأشعة الشمس في شهر مارس/ آذار أبريل/ نيسان مع وضع كريمات الحماية ،وارتداء القبعات والنظارات الشمسية.

أقرأ أيضًا : 10 حقائق علمية تساعد على تفادي الإصابة بأمراض الغدة الدرقية

خلل الغدة الدرقية

وتشير كاليبيك أن جفاف الجلد قد يكون عرضا صامتا لخلل في الغدة الدرقية،  وتُوضّح "في حاله التحسس الزائد تجاه البرودة، وتساقط الشعر والمكافحة لإنقاص وزنه، لابد من زيارة الطبيب  لإجراء فحص للدم ، لأن هذه المشكلات لن تختفي على الأرجح ستحتاج علاج هورموني" وبحسب كاليبيك فأن ممارسة الرياضة وإتباع نظام غذائي صحي يساعد في تنظيم هرمونات الغدة الدرقية .

الإجهاد

وتقول أخصائية التغذية، أن الإجهاد قد يسبب جفاف البشرة، فالقشور وجفاف الجلد هو من أعراض الأكزيما، التي قد يتسبب بها بعض المحفزات الهرمونية الناتجة عن الإجهاد المزمن، وأضافت: "إن إفراز هرمونات الإجهاد، مثل الكورتيزول، يعطل توازن الرطوبة الطبيعية للبشرة مما يجعلها أكثر عرضة للجفاف، وتنصح كاليبك بضرورة إدارة الإجهاد للتغلب عن المشكلات التي قد تنجم عنه مع أتباع روتين يومي وممارسة اليوغا والتأمل.

عوامل بيئية

ويمكن أن يتسبب الطقس وحدة في جفاف البشرة ستجعل ، وهي مشكلة شائعة خلال أشهر الشتاء. توضح كالينيك" أن الانتقال مكان بارد إلى ساخن ، يمكن أن يؤدي أيضًا إلى خلل في الجلد ، للتغلب على هذه المشكلة يجب شرب الكثير من الماء

شرب الماء

يؤثر شرب الماء على ترطيب الجلد لذلك تنصح كاليبيك باستهلاك الكثير من الماء المتمثل في المشروبات العشبية مع شرائح الليمون الطازج أو أوراق النعناع أو شرائح الزنجبيل

انقطاع الطمس

وقد ترجع مشكلة جفاف الجلد إلى مرحلة انقطاع الطمس عند النساء، والتي يمكن تعويضها بتناول الأغذية التي تحتوي على الأميغا 3 مثل الأسماك الدهنية، والمكسرات والأفوكادو وبذور الكتان والشيا.

قد يهمك أيضًا :

دراسة تشير إلى إمكانية وجود علاقة بين ضربات القلب ومشاكل الغدة الدرقية

استحداث جهازًا مسؤول عن تنظيم التمثيل الغذائي