مهرجان ليوا للرطب

تنطلق الدورة الـ15 من "مهرجان ليوا للرطب" الذي تنظمه "لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبو ظبي" الخميس، وذلك في مدينة ليوا في منطقة الظفرة، ويستمر حتى 27 تموز (يوليو) الجاري، برعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة في الإمارات.

وأعلنت اللجنة المنظمة عن المهرجان تفاصيل الدورة الجديدة في مؤتمر صحافي أقيم أمس في مجلس محمد خلف في أبو ظبي، بحضور نائب رئيس اللجنة عيسي سيف المزروعي، ومدير المهرجان ومدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة عبيد خلفان المزروعي، ومدير إدارة الفعاليات والاتصال باللجنة عبدالله بطي القبيسي، ومدير مزاينة الرطب في المهرجان مبارك علي القصيلي المنصوري.

وأكد اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبو ظبي، في كلمة ألقاها بالنيابة عنه نائب رئيس اللجنة عيسي سيف المزروعي، أن "هذا الحدث التراثي يأتي استمرارًا لنهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه"، والذي كان يحرص كل حرص على تبني المشاريع الرائدة في مجالات الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي، واستجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة الرامية إلى مواجهة التحديات المناخية الصعبة وصولًا إلى تحقيق أمن غذائي وإنتاج زراعي مستدام.

وتقدم بالشكر والامتنان للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، على توجيهاته المستمرة لدعم مشاريع صون التراث وتنمية الثروة الزراعية، كما توجه بالشكر للشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على دعمه اللامحدود وحرصه الدائم على تحفيز وتعزيز الجهود المبذولة لصون التراث الإماراتي، ودعم وتشجيع كل المزارعين.

وأضاف أن "الشكر موصول للشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة لمتابعته الدؤوبة وتوجيهاته الدائمة لنا لتطوير مُختلف فعالياتنا وابتكار المسابقات والأنشطة الهادفة". كما أعرب عن امتنانه الكبير للرعاية الكريمة للمهرجان من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، والتي تأتي في إطار حرصه على تشجيع أبناء المنطقة لمواصلة صون موروثهم الثقافي وتقاليدهم الأصيلة وضمان توريثها للأجيال المتعاقبة.

وأشار المزروعي الى "أن القيادة الرشيدة تسعى إلى دعم المشاريع التنموية الهادفة في كل مناطق الدولة، لتكون دولتنا الحبيبة مقصدًا ثقافيًا وسياحيًا واقتصاديًا على المستوى الإقليمي والدولي، وهذا ما تُساهم به الفعاليات المتنوعة التي تقيمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبو ظبي على مدار العام، والتي تتمثل في مهرجان الظفرة البحري، مهرجان ليوا للرطب، مزاد ليوا للتمور، مهرجان الظفرة الذي يحتضن مزاينة الإبل، وموسم الصيد التراثي في محمية المرزوم، إلى جانب برامج "شاعر المليون" و"أمير الشعراء" و"المنكوس" و"الشارة" الثقافي و"المغاني"، فضلًا عن المشاركة في العديد من الفعاليات والمهرجانات ذات الصلة محليًا ودوليًا".

وقال عبيد خلفان المزروعي أن "المهرجان يعتبر منصة تجمع أصحاب المصانع والشركات والمؤسسات الاستثمارية في مجال الصناعات المرتبطة بشجرة النخيل، حيث يحتضن عشرات الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بالزراعة عمومًا وشجرة النخيل ومنتجاتها خصوصًا".

وأضاف أن زوار المهرجان من مواطنين ومقيمين وسياح، سيكونون على موعد مع العديد من الفعاليات المتنوعة وفي مقدمتها مسابقات مزاينة الرطب والمانغو والليمون وسلة فواكه الدار والمزرعة النموذجية وأجمل مجسم تراثي وأجمل مخرافة رطب، والمزروعة النموذجية، إضافة الى السوق الشعبي الذي يحتضن العديد من الفعاليات والمسابقات التراثية وعشرات المحال التجارية.

وأوضح أن اللجنة المنظمة خصت العائلات والزوار بمزيد من الفعاليات من خلال مسابقات المسرح الرئيسي وجوائزه اليومية، والتمتع بمذاق القهوة العربية مع حبات الرطب في المجلس الشعبي بقلب المهرجان، وقرية الطفل التي تقدم العروض المسرحية والمسابقات الثقافية والورش الفنية.

وقال مبارك علي القصيلي المنصوري إن "مهرجان ليوا للرطب" وبفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، يشهد العديد من المسابقات والفعاليات التراثية والثقافية المتنوعة، اذ تعتبر مزاينة الرطب هي المسابقة الأضخم من حيث تنوعها وعدد المشاركين فيها.

وأضاف أن اللجنة المنظمة للمهرجان خصصت 155 جائزة موزعة على تسع فئات هي الخلاص، الدباس، الفرض، الخنيزي، بومعان، الشيشي، إضافة إلى نخبة الظفرة للرطب ونخبة ليوا للرطب، ومسابقة أكبر عذج. ويحظى الفائزون الـ15 الأوائل عن كل فئة بجوائز مادية، عدا فئتي الخلاص والدباس اللتين يبلغ عدد الفائزين في كل منهما 25 فائزًا، إضافة إلى عشرات الجوائز المادية في بقية المسابقات التي يحتضنها المهرجان.

قد يهمك ايضاً :

نورة الكعبي تدعو إلى تبني التحوّل الرقمي لربط المكتبات

وزيرة الثقافة الإماراتية تدعو إلى تبني التحوّل الرقمي لربط المكتبات