عالم الآثار المصرية الدكتور زاهى حواس

مرَّ نحو قرن من الزمان، على اكتشاف مقبرة الملك الذهبى توت عنخ آمون على يد العالم الأثري البريطانى هوارد كارتر، ولا يزال ذلك الكشف أحد أهم الاكتشافات الأثرية المصرية، نظرًا لما وجدت عليه المقبرة من دون نبش أو سرقات كباقى المقابر الفرعونية المكتشفة، لتعتبر المقبرة الوحيدة التى لم تصل إليها ايدى اللصوص.

وعثر كارتر فى 4 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1922، على مقبرة الفرعون الصغير، فى منطقة وادى الملوك على الضفة الغربية من نهر النيل فى مدينة الأقصر، فكيف كان ذلك الكشف، وما هى الصدفة التى قادت عالم الآثار البريطانى، ليكتب اسمه بحروف نور فى التاريخ الأثرى المصرى، هذا هو ما كشفه عالم الآثار المصرية الدكتور زاهى حواس.

 ويذكر حواس فى كتابه "100 حقيقة مثيرة فى حياة الفراعنة" أن مراحل الكشف عن هذه المقبرة كانت مغامرة جميلة بدأت فى أول الأمر بطريق الصدفة، ففى شتاء عام 1906 عثر "تيودور ديفيز" الذى كان يواصل أعمال الحفر فى وادى الملوك، على إناء من الفخار الملون يحمل اسم توت عنخ آمون، وذلك فى أحد المخابئ على مسافة ليست بعيدة من الموضع الذى اشتغل عنده كارتر فيما بعد.

وقام الحفر بعد عام، داخل حجرة سفلية بعمق 7 أمتار تقريبا من سطح الأرض بالقرب من مقبرة "حور محب" عثر بداخلها على صندوق خشبى صغير مكون من عدة صفائح ذهبية على إحداها اسم "توت عنخ آمون" وزوجته، ثم استخرج من بئر مجاورة له على بعد حوالى 100 متر جنوبا عددا من الأوانى الفخارية من بينها إناء للنبيذ طويل العنق وآخر ملفوف بقطعة من قماش منقوش عليها تاريخ "العام السادس من عهد توت عنخ آمون" وهذه الأوانى موضوعة مع أكداس من أقمشة كتانية هى فى الغالب من بقايا عملية تحنيط وتكفين المومياء، وفى هذه اللحظة أدرك "ديفيز" ومعاونه انهم أنهم عثروا على جميع مخلفات المقبرة وأنها تعرضت للسرقة والنهب.

وبدأ كارتر بعدها، العمل فيما بين مقبرتى رمسيس التاسع ورمسيس السادس أملا فى الكشف عن المزيد من مقابر ملكية بوادى الملوك، وبعد العمل لمدة 5 مواسم متتالية تم اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، ويرجع السبب فى حماية المقبرة أن الملك رمسيس السادس قد أمر بحفر مقبرته فوق مقبرة توت عنخ آمون، مما ساعد على بقاء المقبرة بعيدة عن أيدى اللصوص لتصبح المقبرة حتى الآن التى وصلت كاملة مليئة بمئات الأثاث الجنائزى.

يبدو أنه من الصواب أن تُوجّه انتباهك إلى سيارة لا تُسبّب تلوث الهواء، وكذلك يدّعي مُصنّعوها أنها تنظّف الهواء المحيط بها أثناء سيرها، إذ يعمل نظام تنقية الهواء المتطور على تصفية 99.9٪ من الغبار الناعم، في سيارة هيونداي الجديدة "نيكسو" والتي ستكون متاحة في الأسواق في أوائل عام 2019.

وأوضحت صحيفة "الغارديان" أن السيارة الجديدة كهربائية وهيدروجينية الوقود، إذ تعمل السيارة بتكنولوجيا خلايا الوقود للحصول على الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل المحرك الكهربائي.وتعدّ هذه الخلايا مصدرا بديلا للوقود، وهي مستدامة ونظيفة للغاية، وتعتمد هذه السيارة الكهربائية على الماء والهواء، وهو ما سيوفر مع مستخدميها نصف نحو نصف ما يصرفونه لشراء الوقود، وبخاصة مع نقص محطات الوقود، إذ في المملكة المتحدة يوجد حاليا أقل من 30 محطة وقود.

وتوجد في هذه السيارة ثروة من التطورات المستقبلية في عالم السيارات، مثل إمكانية صف السيارة عن بعد، ونظام أوتوماتيكي لضبط عجلة القيادة وإبقائك في مركز حارة القيادة، ومن السهل جدا قيادها، ما عليك فعله هو الضغط على زر "D Drive"، وانطلق