فازت الشاعرة العراقية المغتربة دنيا ميخائيل بجائزة كريسكي الأميركية للآداب والفنون. وقال رئيس مؤسسة كريسكي ريب رابسن في تصريح له "يهمنا تسليط الضوء على المواهب الاستثنائية هنا في ديترويت فهؤلاء المبدعون هم طاقة المجتمع الثقافية ونحن ندرك جيداً بأن الفكر التجديدي لهؤلاء الفنانين يلهم الآخرين في كل نواحي الحياة ولذلك، اضافة لتقديرنا لفنهم لذاته، نحن نقدّر تأثير نشاطاتهم في المنطقة". وقالت المديرة المشرفة على برنامج الكتابة الابداعية التابعة لمؤسسة كريسكي ميرا براك أن "دنيا ميخائيل هي أول عربية تنال هذا التكريم وهي الأولى من مقاطعة مكومب". وأضافت ان "المنافسة كانت شديدة لأن عدد المرشحين هذه السنة بلغ أكثر من 700 أديب وفنان". وتألفت لجنة التحكيم من 5 أدباء متميزين هم واندا كولمان (شاعرة وناقدة)، بيل هيريز (روائي وناقد)، كلوديا لاروكو ( محررة في صحيفة نيويورك تايمز)، كين ميكولوسكي (ناشر وشاعر)، وروبرت بوليتو (رئيس منظمة الشعر بوتري فاونديشن). وسيقام احتفال بالمناسبة يوم 16 تموز/يوليو المقبل حيث سيتم تسليم الجائزة وقيمتها النقدية 25 ألف دولار، ومن الفائزين الآخرين 18 أديباً وفناناً في مختلف الحقول الفنية والأدبية. وتعد جائزة كريسكي من بين الجوائز الثقافية المهمة، وهي الجائزة الأهم في ولاية مشيغان. والشاعرة دنيا ميخائيل عراقية مغتربة ولدت في بغداد عام 1965 وحصلت على بكالوريوس آداب في اللغة الانكليزية من جامعة بغداد، وماجستير آداب شرقية من جامعة "وين ستيت" الأميركية. تعيش حاليا في ولاية ميشغان حيث تدرّس اللغة العربية. ونالت جائزة حقوق الانسان في حرية الكتابة من الأمم المتحدة عام 2001، وعلى جائزة الكتاب العربي الأميركي عن ديوانها "يوميات موجة خارج البحر.