وزير الآثار السابق ممدوح الدماطي

أكد وزير الآثار السابق ممدوح الدماطي، صحة ما يتم تداوله، بشأن تحليل المسح الراداري لمقبرة الملك توت عنخ آمون، مشيرًا إلى اكتشاف غرفتين، يُعتقد أن فيهما مواد عضوية ومعدنية.

وأضاف الدماطي في حوار خاص إلى "صوت الإمارات"، "لم يستطيعوا تحديد ما يوجد خلف جدران مقبرة الملك توت عنخ آمون، بشأن أن كانت الغرفتين تخص مقبرة الملكة نفرتيتي، أم كيا، أم ميريت آتون، ورأيي الشخصي أن المقبرة الجديدة لن تخص نفرتيتي، خاصة وأن المدفونين خلف مقبرة توت عنخ آمون شخصية ذات حيثية مهمة في الدولة القديمة ﻷن المقبرة في واد الملوك".

وكشف وزير الآثار السابق، أن الاختبارات التي أجريت على مقبرة توت عنخ آمون، تمت إرسال نتائجها إلى اليابان لتأكيدها. مشيرًا إلى أن اﻻختبارات تمت على الجدار الغربي والجنوبي والشمالي، وفي الحجرة المعروفة بالكنز.

وبيّن الدماطي الدليل على وجود غرفتين أثريتين خلف المقبرة، قائلًا "الشيء الذي نستدل به هو أن النتائج جاءت واضحة، وتأكد خبراء الآثار من أن هناك مستويين، مما يؤكد القراءة السليمة للمسح الراداري، فضلًا عن أن النتائج أظهرت وجود خطأ فاصلًا وفراغات، مما يؤكد وجود غرفة خلف المقبرة، وتم غلقها لموت توت عنخ آمون المفاجئ". ونوه الوزير السابق، إلى أن الصور التي التقطها العالم الياباني وتنابي، تؤكد وجود غرفتين خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون، واحدة في الجانب الغربي وأخرى في الجانب الشرقي، وكذلك وجود مواد عضوية ومعادن.

وأعلن عن بدء التعاون مع كلية الهندسة في جامعة القاهرة، من أجل بدء المرحلة التالية عن طريق استجلاب جهاز آخر لتحديد سمك الجدران لتحديد الخطوة التالية، مؤكدًا أنه المقرر أن تتم المرحلة الثانية في 31 آذار/مارس الجاري، مع الإعلان عن تفاصيل النتائج يوم 1 نيسان/إبريل.