مدرسة كامبردج

أراد المؤسسون المسؤولون عن مدرسة كامبردج لمرحلة ما قبل الجامعة تصحيح بعض المفاهيم عن مدرستهم، ومن بينها فكرة نشرتها برني إيفانس أحد المشاركات، وهي أن مؤهلات المدرسة لا ينظمها المجلس المشترك للمؤهلات مثل الاختبارات الأخرى، فهذا الأمر غير صحيح، ومن الواضح أيضًا أنه من غير الصحيح الاستنتاج بأن الاختلاف في معدلات النجاح بين المستوى الأول ومرحلة ما قبل الجامعة تعني أن هناك امتحان أسهل من الآخر، لأن الاختلافات في النتائج تعكس مستويات مختلفة من التحصيل للمرشحين.

وكان في فترة أواخر الثمانينات من القرن الماضي، ومع محاولة محو الأمية في مدرسة متوسطة لأعمار 9 إلى 13 عامًا، من المروّع رؤية عدد كبير من الأطفال بالكاد يعرفون القراءة والكتابة، ولذلك أدخلت المدرسة طريقة صارمة لتعليم المهارتين، وعلى الرغم من الاتهامات بتدمير متعة التعليم، فإن هذا خاطئ، حيث إن الطفل يأتي من منزله فاقدًا لكل شيء، وبالتالي يصبح المعلمون هم المسؤولون عن كل النتائج، كما أن تدريس الكتابة والقراءة عمل شاق للغاية، ولكن من دون الصرامة لم يكن للأطفال أن يتعلموا.

ولا يؤدي ارتداء ملابس باهظة الثمن إلى تحسين إبداع الأطفال، ولكنه يؤثر على الأطفال المحرومين، لذا فإن الزي المدرسي، ينبغي أن يكون معقول السعر، وغير مكلف.