الطلاب في مدرسة كانبيرا الاسلامية عام 2005

تمَّ توقيف الدعم الحكومي لمدرسة "كانبيرا الابتدائية الإسلامية" في استراليا بحجة وجود  مخاوف بشأن إدارة المدرسة المالية. ووقعت المدرسة في صراع بشأن التمويل مع وزارة التعليم الاسترالية خلال 18 شهرًا مضت. وبعد فشل المدرسة في الوفاء بمعايير وتوقعات مختلفة سيتوقف التدفق النقدي السنوي لها والبالغ مليون دولار في الأول من يوليو/ تموز. وقال وزير التعليم سيمون برمنغهام إن القرار لم يؤخذ بسهولة، إلا أن إدارته لم يترك لها خيار آخر. وأضاف الجمعة " إنه لمن المخيب للآمال أنه بعد عدد الفرص التي أعطيت للمدرسة والعمل البناء الذي تقوم به الإدارة مع السلطة منذ تشرين الثاني / نوفمبر 2015، إلا أن المدرسة فشلت في تلبية المعايير والتوقعات المطلوبة. ويعتبر الأستراليون أن كل دولار يقدمه دافعو الضرائب  للتعليم المدرسي ينفق حقا على التعليم المدرسي ولصالح الطلاب".

وكانت هناك مخاوف مستمرة بشأن الاستقلال والحوكمة والإدارة المالية في المدرسة، وأخطرت السلطة المدرسة بإشعار بوقف قبولها في كانون الأول/ ديسمبر، بسبب الانتهاكات المستمرة لقانون التعليم، والذي استجابت له في فبراير/ شباط. وأبلغت وزارة التعليم المدرسة أمس الجمعة قرار قطع التمويل عنها في نهاية الفصل الدراسي الثاني، وتلقت مدرسة كانبيرا الإسلامية حوالي  مليون دولار في شكل تمويل اتحادي في عامي 2015 و 2016، وأفاد برمنغهام بأن إدارة المدرسة ينبغي أن تكون على أعلى مستوى  مع استخدام التمويل حصرا لتعليم التلاميذ ورفاهيتهم.

وتابع برمنغهام يقول: "يتحول اهتمامنا الآن إلى العمل مع الطلاب وأسرهم والمعلمين والمجتمع المدرسي بأسره حول كيفية دعمنا لهم على أفضل وجه خلال هذا الوقت العصيب". وتوفر الحكومة الفيدرالية غالبية تمويل المدرسة، ولكن من مسؤولية حكومة إقليم العاصمة الأسترالية ضمان تلبيتها لمتطلبات التسجيل. ولا تزال المدرسة الإسلامية في كانبيرا مسجلة لدى حكومة إقليم العاصمة الأسترالية وربما تواصل تقديم التعليم لطلابها. وتملك إدارة المدرسة 30 يومًا للحصول على مراجعة بشأن خفض التمويل الاتحادي، وتم التواصل مع المدرسة للتعليق.