أساتذة الجامعات معرضين للخطر في بريطانيا

تفتقر مجموعة "راسل" للجامعات إلى الأنظمة القائمة على التعامل مع المحاضرين الجامعيين ممن يحصلون على رواتب من الدرجة الثانية حيث يشكو أعضاء هيئة التدريس في الجامعات من نظام الطبقتان.

وتقول صحيفة الغارديان البريطانية في تقريرها الذي نشرته ، الأحد، إن أكثر من نحو 53٪ أعضاء هيئة التدريس القائمين على التدريس فقط في الجامعات البريطانية قد وقعوا على عقود محددة المدة، وكثير منهم قد وقع على عقد مدته أقل من عام ، مع عدم وجود احتمال حقيقي لثبيتهم في العمل، وتعلق الصحيفة على ذلك بالقول بأن مثل ذلك لا يعد مجموعة من الأكاديمين الأكفاء الذين كرسوا وقتهم لإعطاء المحاضرات

وأشارت الصحيفة إلى أن المشين في الأمر هو أن الجامعات القديمة ، بما في ذلك بعض مؤسسات مجموعة راسل، تعتبر  من بين أسوأ المرتكبين لهذه الأخطاء في حق أساتذة الجامعة.
ونوهت الصحيفة إلى أنه بعيدًا عن "إعطاء الأولوية للتعليم" ، تركز العديد من الجامعات على الفائض والقروض وتأسيس المباني الجديدة فهم يدخرون الأموال دون الاهتمام بأساتذة الجامعات ؛ وبالنسبة إلى آلاف أعضاء هيئة التدريس ، أصبحت العقود الهشة حقيقة قاتمة حيث لا يعرفون ما إذا كانوا سيحصلون على وظيفة في العام المقبل أو حتى مقدار دخلهم في الشهر المقبل.
 وتؤكد الصحيفة على أنه يحق للطلاب ممن يحصلون على مستويات قياسية من الدين أن يعرفوا الكيفية التي يتم من خلالها توظيف معلميهم، وأن يكون لهؤلاء الأساتذة الحق في الحصول على عمل لائق وأن يحظو بالكرامة في العمل.