فتاة بلا يدين

يشهد فن الخط والكتابة اليدوية تراجعًا كبيرًا في ظل انتشار الأجهزة التقنية الحديثة التي باتت تستعمل في سبيل هذه الغاية مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، الأمر الذي دفع دولًا لتنظيم مسابقات ترمي للحفاظ على تلك المهارات من الاندثار.

وشهدت مسابقة "Zaner-Bloser" الوطنية التي أقيمت مؤخرًا فوز لسارة هينسلي، وهي فتاة في الصف الثالث من فريدريك ماريلاند.

وذكر ذكر موقع مجلة "تايم" الأميركية أن المثير في فوز سارة، أن الفتاة البالغة من العمر عشر سنوات قد ولدت من دون أيدٍ.

وتعتمد سارة في كتابتها على وضع القلم بين معصميها، حيث تدربت على الأمر بمساعدة معلمتها، واستطاعت أن تجيد الكتابة بهذه الطريقة بسرعة.

إقرا ايضًا: خبراء يؤكّدون أن "غوغل" تروّج للجنس والكحول بين الأطفال

ولفتت سارة خلال المسابقة، انتباه لجنة التحكيم، وهو ما جعلهم يمنحونها جائزة "نيكولا ماكسيم" الخاصة بالمسابقة والتي تمنح لمشترك من ذوي الإعاقات الجسدية أو العقلية.

 وقالت سارة تعليقًا على فوزها، إنها تريد تحفيز غيرها من الأطفال ممن يعانون إعاقات شبيهة بتلك التي تعانيها، مضيفة، "إذا حاولتم بأقصى طاقاتكم فستستطيعون تحقيق أي شيء تريدونه"

تحسن درجات الامتحان في المدارس المحظور فيها الهواتف الذكية