مرصدًا فضائيًا في نيو مكسيكو

  تم إخلاء مرصد شمسي في نيو مكسيكو في الأسبوع الماضي بشكل غامض، وظل مغلقًا حتى إشعار آخر، حيث أن هناك عاصفة مغناطيسية أرضية في الغلاف الجوي للأرض, ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية،و تم إغلاق المرصد الوطني للطاقة الشمسية في البقعة الشمسية، نيو مكسيكو منذ يوم الخميس الماضي، جنبا إلى جنب مع مكتب البريد القريب، والموظفين المتضررين ليس لديهم فكرة عن السبب.

 و ظهر مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) منذ ذلك الحين على أرض الموقع، و شوهدت طائرات الهليكوبتر من طراز بلاك هوك تحلق في سماء المنطقة، لكن المسؤولين ما زالوا متيقظين إزاء ما يجري، قائلين فقط أنهم "يعالجون قضية أمنية", ولقد أثار هذا النشاط الغامض نظريات المؤامرة عبر الإنترنت نظرًا لمواءمته مع العاصفة الشمسية التي حدثت هذا الأسبوع.

 وتدار هذه المنشأة من قبل رابطة الجامعات لأبحاث الفلك (AURA)، وقد ظلت شاغرة منذ 6 سبتمبر/ أيلول, و مضى ما يقرب من أسبوع منذ الإخلاء الأولي، لكن لم يتم الإفصاح عن أي تفاصيل, وفي الأسبوع الماضي، قال متحدث باسم رابطة الجامعات لأبحاث الفلك لصحيفة دايلي نيوز إنه تم إخلاؤهم "كتدبير وقائي" , وكشف عمدة المدينة في مقاطعة أوتيريو بيني هاوس لصحيفة "ديلي نيوزقائلًا  "يرفض مكتب التحقيقات إخبارنا بما يجري", "لقد قمنا بإيصال أشخاصًا إلى هناك طلبوا منا الاستعداد أثناء قيامهم بإخلاء المكان, ولا أحد يشرح لنا السبب."

 وأضاف هاوس"مكتب التحقيقات الفيدرالي كان هناك, لن يبوح أحد بغرضهم, ولكن عندما يشارك مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بهذه السرعة ويبقي الأمر سريًا، لذا, فان هناك الكثير من الأشياء تجري هناك" .

وأكد المسؤولون اعتبارًا من 11 سبتمبر/ أيلول  أن المرافق كانت لا تزال مغلقة، ولن يتم إعادة فتحها حتى يتم إعطاؤهم الضوء الأخضر, وقال رود ستورجيون المتحدث الرسمي باسم الخدمة البريدية في الولايات المتحدة "قيل لنا في 6 سبتمبر/ أيلول إنه سيتم إجلاؤنا مع المنطقة المحيطة، ولم يتم إخبارنا بالسبب"," لقد تم الطلب منا للتو بأن نظل خارج المنطقة, سنظل معلقين حتى يُسمح لنا بالعودة ".

 وحذر علماء في وقت سابق من هذا الأسبوع من أن فتحة ضخمة  فتحت في هالة الشمس، مما قد يتسبب في تلف إمدادات الطاقة ويؤثر على الأقمار الصناعية, كما سيؤدي على الأرجح إلى ظاهرة الشفق القطبي, حيث يتم إنشاء الرياح الشمسية المتحركة بسرعة عندما يفتح المجال المغناطيسي للنجم في الفضاء، ويتم التقاطه كمناطق سوداء شاسعة في صور القمر الصناعي.

 واتخذت الجسيمات المشحونة مسارها الآن إلى النظام الشمسي وبدأت في ضرب الغلاف الجوي لكوكبنا, ويمكن للجسيمات المغناطيسية المشحونة من العاصفة الشمسية أن تتداخل مع الآلات في مدار الأرض وكذلك على سطح الكوكب، مثل أنظمة GPS والإشارات اللاسلكية, ويمكن أن تهدد شركات الطيران أيضًا عن طريق إزعاج المجال المغناطيسي للأرض.