ينتظر العاملون في راديو مصر قرار وزير الإعلام صلاح عبد المقصود لحل أزمتهم التي يعيشونها علي مدي يومين وتسببت في تصعيدهم للموقف ووقف بث النشرات ومواجيز الأخبار لآول مرة في تاريخ الإذاعة ثم عودتهما مرة أخري بسبب تخوفهم من استبدالهم بآخرينكما قيل وهو ما دعاهم للعودة لتقديم البرامج علي الهواء وبث النشرات‏.‏ وكان العاملون في راديو مصر قد احتشدوا لدي مكتب وزير الإعلام مطالبين برفع العقوبة التي تلقاها زميلاهم شادي جمال رئيس تحرير النشرة بالراديو وناصر سند المحرر بها بعد صدور قرار بنقلهما عقابا علي اتهامهما بإهانة الرئيس. وقام المحتجون والمتظلمان من القرار بالاعتصام براديو مصر مطالبين بمقابلة وزير الاعلام والذي التقي منهم بداليا مصباح ووحيدة مباشر وناجح رياض ولم تحقق المقابلة شيئا. وأصدر اتحاد الاذاعة والتليفزيون بيانا نفي فيه أن يكون نقل شادي جمال وناصر سند قد تم بشكل تعسفي, بل بعد تحقيقات مستفيضة فيما نسب لهما من خطأ في تحرير أخبار النشرة المتعلقة بافتتاح الرئيس مرسي للمشروعات الإستراتيجية الخمسة التي أقامتها القوات المسلحة, وقد ثبت تقصيرهما فتم رفع مذكرة لوزير الإعلام الذي وجه بنقلهما لإدارة الأخبار المسموعة بالإذاعة دون تعسف, تطبيقا للقانون. وهو ما نفاه العاملون في راديو مصر حيث آكدوا أنه لم يتم إجراء أية تحقيقات بشأن هذا الموضوع. وحتي كتابة هذه السطور لا تزال الأزمة قائمة حيث ينتظرون مقابلة د.محمد الدمرداش المستشار القانوني للوزير في محاولة لحل أزمتهم.