بعد أن اتهم أحمد جودة، مهندس الصوت في التليفزيون المصري، قيادات نسائية في ماسبيرو، قال إنها "إخوانية"، بمعاقبته وتحويله للتحقيق بسبب عمله في أغنية "تسلم الأيادي"، أرسلت رئيسة هيئة التشغيل في الإذاعة ومديرة عام التسجيلات ومديرة إدارة التسجيلات بيانا، ينفي هذه الاتهامات جملة وتفصيلا. وقال البيان: "لقد استغل أحمد جودة الأحداث التي تمر بها البلاد وذكر اتهامات لا أساس لها من الصحة، وحاول أن يجعل مشكلته سياسية والموضوع لا صلة له بقيامه بتسجيل الأغنية الوطنية "تسلم الأيادي" التي كنا نتمني أن يتم تسجيلها بالإذاعة المصرية التي هي نبض الشعب. والحقيقة أن تحويله وزميله عاصم عبد الحليم عبدالله إلى التحقيق؛ لعدم حضورهما ورفض المذكوران العمل بحجة أنهما أكبر من ذلك مع قيامهما بالتعدي بالقول على رئيس تشغيل الإذاعة. أما بخصوص ادعائه بإهدار المال العام، فإن إدارة التشغيل في الإذاعة والمسؤولة عن ستديو 45 و46 هي التي طالبت بعدم نقل الأغاني بهذه الإستديوهات، حيث أنها تعتبر من أكبر الإستديوهات الغنائية في الشرق الأوسط ولا يجوز استغلالها في نقل أغاني، وهذا الأمر تم رفضه رسميا في 18 مايو 2013.