"ساعة آبل الذكية"

تعتزم شركة "أبل" الأميركية إطلاق ساعتها الجديدة المزودة بتقنية "ال تي أي" في وقت لاحق من هذا العام. وتحتاج الساعة الذكية لأن تكون متصلة بهاتف "آيفون" لإرسال رسائل أو لبث الموسيقى، وذلك من بين عدة مميزات أخرى. غير أن "أبل ووتش"، وفقًا لموقع "ديلي ميل" البريطاني، التي تدعم الهواتف الخلوية ستسمح للمستخدمين بأداء المهام نفسها دون الاتصال بأي هاتف قريب، الأمر الذي يقلل من اعتماد تلك الساعة على الهاتف الذكي.

وأفادت تقارير بأن شركة "إنتل كورب" ستقوم بتزويد ساعة آبل الجديدة بتقنية  "ال تي أي"، مع الأخذ في الاعتبار بأن شركة كوالكوم تعد المزود الرئيسي لشرائح هواتف آيفون وأجهزة آبل الأخرى. ودخلت الشركتان في معركة قانونية بعد أن قالت "أبل" بأن "كوالكوم" تمت مقاضاتها على خلفية تراخيص براءات الاختراع لاستخدام رقائق التكنولوجيا الخلوية في هواتف آيفون مع أنها تبيع هذه الرقائق في ذات الوقت.

ومن غير الواضح حاليا ما إذا كان المستخدمون سيضطرون إلى شراء خط بيانات خلوي منفصل لتقنية "ال تي أي" التي ستدعمها "أبل واتش". وفي حين أن هذه الساعة لا تزال جزءا صغيرا من الإيرادات الإجمالية للشركة، فقد قال الرئيس التنفيذي لشركة "آبل" تيم كوك في وقت سابق من هذا الأسبوع أنها تعد من الساعات الذكية الأكثر مبيعا ". وأضاف كوك أن مبيعات تلك الساعة نمت بمعدل أكثر من 50 في المئة في الربع الثالث، على الرغم من أن أبل لا تفرج عن أرقام بيع لـ "آبل ووتش" مثل ما تفعله في هواتف "آيفون و إيباد و ماك".

ووفقا لشركة Strategy Analytics للأبحاث ، تحتل أبل المرتبة الثالثة وراء شركة "شاومي" وشركة "فيتبيت" في فئة أكبر الشركات المصنعة للساعات القابلة للارتداء ، والتي تشمل أساور اللياقة البدنية الأرخص ثمنا. ويأتي تقرير الساعة الذكية الجديدة في أعقاب المزيد من إصدارات أبل التي سيتم الكشف عنها هذا العام.

وتخطط الشركة لأول مرة لثلاثة نماذج جديدة لهاتف "آيفون" في الخريف، بما في ذلك هاتف يحمل تصميم جديد وماسح ضوئي للتعرف على الوجه بتقنية 3D ، حسبما ذكرت وكالة "بلومبرغ" الأميركية.