واشنطن ـ رولا عيسى
سيصبح تقاسم ومشاركة أشرطة الفيديو المضحكة، والتطبيقات والصور العائلية بسيطا مثل إعطاء شخص ما عناق. وحصلت شركة "أبل" عن براءة اختراع بشأن تسهيل إرسال الملفات من ساعة "أبل" إلى آخر من خلال اللمسات والحركات الجسدية بما في ذلك القبضة والتحية باليد.
وتعتمد على ميزة إنزال للشركة من خلال التعرف عندما تسمح الأجهزة القريبة بتشارك الملفات والروابط حتى من دون اتصال بالإنترنت. وأوضحت "أبل" أنه يمكن أن تناسب التكنولوجيا مجموعة من الأجهزة القابلة للارتداء بما في ذلك الخواتم والأساور والنظارات وحتى الملابس.
وأودعت البراءة في كانون الأول/ ديسمبر العام 2013 ومنحت الأسبوع الماضي. "يمكن تبادل المعلومات بين الأجهزة التي يرتديها المستخدم أو يحملها اثنين من المستخدمين المختلفين استجابة لأجهزة الكشف عن "حدث تحية" حيث تكون الأجهزة قريبة ومستخدمي الأجهزة في وقت واحد ينفذون لفتة تحية".
"وردًا على الكشف عن هذا الحدث، يمكن لكل جهاز تحديد أي معلومة أو أكثر بنود المعلومات أو البيانات لإرسالها إلى الآخر، مع اختيار كونها مبنية على معلومات سياقية متاحة للجهاز عبر عملية الاختيار".
"يمكن أن تكون المعلومات السياقية موقع، أو إدخال معين المستخدم، مع وجود أو عدم وجود جهاز الكتروني وجدول البيانات أو البيانات النشطة للمستخدم".
على سبيل المثال، عند حضور اجتماع رجال الأعمال حينها يمكن أن يهز يد زميله ويتبادل تلقائيا جدول أعمال الاجتماع. على وجه الخصوص، فإنَّ الحركة تولد خيار المشاركة مثل القوة المستخدمة في التحية أو عناق أو اهتزاز يدهم.
ويمكن أن تشمل الخاصية حركات عدم الاتصال مثل التلويح، والركوع أو التحية من بعيد. وتظهر الصورة الثانية قائمة الإعدادات التي من شأنها أن تسمح للمستخدمين تحديد الأسماء التي يريدون تبادل المعلومات معها، والذين هم سعداء لتلقي المعلومات.
وتعمل التكنولوجيا من خلال الاعتراف عندما تكون الأجهزة على مقربة قبل إرسال الملفات والصور والروابط ومقاطع الفيديو باستخدام خاصية "أبل دروب".
وجرى الكشف عن "إير دروب" في العام 2011، كسمة في نظام "آي أو إس 7". ويتيح للمستخدمين "أبل" لاسلكيا إرسال الملفات، بما في ذلك التطبيقات، دون الحاجة لاتصال بالإنترنت.
ويستخدم "البلوتوث" لإنشاء شبكة "واي فاي" بين الأجهزة، على الرغم من أنه لا يحتاج إلى اتصال "واي فاي" للعمل.