كرة المنطاد الناقلة وهي تلقتط التفاحة

في الوقت الذي تسعى العديد من الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا لتطوير طائرات بدون طيار لنقل البضائع، تعتقد أحد الشركات أن كرة عملاقة قد تكون أكثر ملائمة وتفي بالغرض.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن "فري موشن هندلينغ" تعد وسيلة نقل مستقلة على شكل دائرة مليئة بالهليوم يمكنها التقاط الأجسام باستخدام جهاز معدني طويل أشبه بـ"اللسان".


 وقالت شركة "موشن سفير" إنها يمكنها اختيار صعوده أو نزوله على شكل وحدات تصل إلي 40 غرام. وتعتقد الشركة أن هذا النظام قادر على التفاعل بشكل مستقل مع ما يحيط به، فهو "يلبي بالفعل معيار واحد ممكن لسوق العمل في المستقبل".

 وحسب الصحيفة، فإن هذه التكنولوجيا تساعد على تحليق الكرة مع أنظمة للكاميرات وجهاز التقاط "فيستو" يمكنه التعامل مع كائنات مختلفة مرة واحدة. وأفاد موقع الشركة أن "الجسم الداخلي للكرة يمكنه المناورة بشكل مستقل في أي اتجاه، واختيار الأشياء التي يلتقطها ويسقطها في المكان المحدد".

ووفقا للصحيفة، يتكون نظام التعامل من ملّاح جوي داخلي يتكون من حلقة من الكربون خفيفة الوزن للغاية مع ثمانية مراوح التكيف"، كما أن كرة الهيليوم الدائرية موجودة في وسط الكرة، ومرتبطة بآلية الالتقاط. ووفقا للشركة، التي تأسست منذ عامين، فإن "كرة الهيليوم الطائرة في حد ذاتها تطويرًا مستقبلًا لـموشن سفير، وأن المعرفة المكتسبة من العمل على (BioniOpter) ألقت بظلالها على تصميم المراوح".

وتحمل حلقة الكربون في منتصف مجال الكرة ي لوحات الدوائر المطبوعة، والتكنولوجيا اللاسلكية المدمجة، و أجهزة الاستشعار، والدوارات. كما تم استخدام نظام دفع لتتكيف الكرة مع التوجه نفسه في اتجاهات الدوران بشكل ديناميكي مثل الطائرة.


وتتكون كرة "فري موشن هيندلغ" من دائرة قطرها 54 انش، وهي عبارة عن دوارة وبها جهاز مرن أشبه بلسان الحرباء بها الكثير من الهيليوم يلتقط الأشياء، التي قد تصل حمولتها إلي 400  غرام. وقبل ضخ الهيليوم كان وزن الكرة 3 باوند، أما بعد إضافته فأصبح وزنها في الهواء50  غرام.


وتنتقل الكرة في مكان لآخر من خلال نظام تتبع داخلي مكون من 10 كاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء. وهذه الكاميرات تجمع المعلومات عن الموقع المحدد للالتقاط أو الإسقاط خلال اتخاذ 160 لقطة في الثانية، والتي يتم إرسالها مرة أخرى إلى الكمبيوتر الرئيسي الذي يحلل 3.7 مليار بكسل في الثانية الواحدة.

وهناك نوعان من الكاميرات تشارك في الكشف عن الأشياء: واحدة تقع على القابض، والآخر هو على الغلاف الخارجي للكرة. و يمكن للنظام تحديد الأشياء من دون تدخل إنساني، من خلال توفير صور عديدة من مختلف الأحجام والآراء وظروف الإضاءة. ويستخدم النظام 6 بطاريات قابلة للشحن تدوم لحوالي 40 دقائق في كل مرة.


وقالت الشركة:"تماما مثل الدماغ البشري، يمكن للكمبيوتر ربط القيم التجريبية الفردية لتوليد صورة شاملة متماسكة، لتستخدمها بعد ذلك لاستخراج الملامح الرئيسية للأشياء".