قراصنة إيرانيون

اخترق قراصنة إيرانيون عددًا من مواقع الشركات العملاقة على مستوى العالم، بما فيها شركات الطيران والطاقة والاتصالات والوكالات الحكومية، وتمكّنوا من السيطرة على كميات كبيرة من البيانات الشخصية والمعلومات الحساسة والجداول الزمنية.

وكشف تقرير دولي أنَّ القراصنة اخترقوا معلومات عن المطارات في عدد من دول العالم، واجتازوا أهم حواجزها الأمنية وتعرفوا على حسابات المستخدمين وأرقام بطاقاتهم الائتمانية، مهدّدين بذلك أمن هذه المطارات.

وأوضح التقرير أن دوافع القراصنة لسرقة تلك البيانات من المرجح أن تكون غير مالية، ويبدو أنهم يعملون في إحدى الشركات الإيرانية، حيث اخترقوا نحو 50 شركة في 15 دولة، وتمَّت تلك العملية تحت اسم "عملية الساطور"؛ خصوصًا أنَّ "الساطور" تم استخدامه مرات عدة في البرامج المخصصة لتلك الهجمات.

وأشار إلى أنَّ القراصنة استخدموا مجموعة من الأدوات لاقتحام المواقع الإلكترونية للشركات، واستهدفوا ما يدعى بالشركات الحرجة ذات الأهمية الهيكلية ، مثل شركات النفط والغاز وجماعات الدفاع والمطارات وشركات النقل والاتصالات والتكنولوجيا.

واستهدف القراصنة مجموعة كبيرة من الجامعات، خصوصًا كليات الطب، للحصول على معلومات بشأن الطلاب الأجانب والتي تتضمن صورًا لجوازات السفر وبطاقات الضمان الاجتماعي.

وكانت أكبر الدول الضحايا هي الصين، وكندا، وإنكلترا، وفرنسا، وألمانيا، والهند والاحتلال الإسرائيلي والكويت والمكسيك وباكستان وقطر والمملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية وتركيا والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة.