الوليد بن طلال

أعلن رئيس مجلس إدارة "شركة المملكة القابضة" الأمير الوليد بن طلال، أن "فك ارتباط الريال السعودي بالدولار الأميركي ليس مطروحًا الآن، لكنه سيكون خيارًا محتملاً خلال عامين أو ثلاثة، في ظل التغيرات الجديدة".

وأكد في مقابلة تلفزيونية مع "بلومبيرغ"، الأحد ، أن "المملكة لديها احتياطات نقدية أجنبية وفيرة وقدرة كبيرة على الاقتراض، وهو ما يكفيها لخمسة أعوام قادمة، ويجعل خطوة فك الارتباط غير مطروحة حاليًا".

وقال الوليد بن طلال، خلال مقابلته في الرياض، "كل شيء متاح وعلى الطاولة، فإذا استدعت مصلحة المملكة القابضة الابتعاد عن أي شركة، فسنفعل ذلك، ولا يوجد استثمار أبدي". واقترح أيضا أن تكون المملكة "كملاذ أخير"، قد تحتاج إلى إنهاء التقييم الثابت للريال مقابل الدولار. وأضاف انه من المبكر جدا التعليق على كيفية تأثير فوز دونالد ترامب المفاجئ بالانتخابات الرئاسية الأميركية، على استثماراته في الولايات المتحدة. وتابع: "نحن لسنا مستثمرين موسميين، بل ننتهج نهج الاستثمار طويل الأجل".

وكان الأمير الوليد بن طلال، أعلن أنه قد يعرض كل حصصه في الشركات العامة بما في ذلك "سيتي غروب" للبيع، على النقيض من اتباعه سياسة طويلة الأمد تقضي بأن جميع أسهمه ذات القيمة الأغلى ستبقى إلى الأبد، وفقا لتقرير تشرته وكالة "بلومبرغ" الاقتصادية.

وتشير "بلومبرغ" إلى أن المملكة القابضة، شركة استثمار الأمير السعودي، تحمل أسهم "سيتي غروب" منذ عام 1991، وفقا لموقعها على شبكة الانترنت، في الفترة التي شملت إغراق نحو 98 في المئة خلال الأزمة المالية، وقد ارتفعت منذ ذلك الحين بواقع 436 %.

وأضافت أن المملكة القابضة، يمتلك الأمير السعودي حصة قدرها 95 % منها، وحوالي 5 % من "تويتر" قيمتها حوالي مليار دولار.