نادي الفجيرة

فشل الملك في فك عقدة الذئاب وانصاع للخسارة الرابعة في عهد الاحتراف أمام الفجيرة، والثانية منذ انطلاقة الموسم الكروي الحالي، بعد أن هُزم أمام الفجيرة بثلاثية في كأس الخليج العربي  ليعود ويخسر السبت الماضي في الجولة السابعة من دوري المحترفين بهدفين مقابل هدف، ليتراجع الملك للمركز الثاني عشر، وهذا في حد ذاته مؤشر خطير لمدرب الملك البرازيلي بوناميغو، والذي أعاد فريقه من جديد لدائرة الأحزان، خصوصًا بعد الانتصار الغالي للشارقة قبل اسبوع على جاره وابن عمه الشعب في الديربي الشرقاوي، لكن لاعبي الفجيرة تمكنوا من إيقاف الفرحة في بيت الملك وضربوا عدة عصافير بحجر واحد.

حيث نجحوا في التربع على المركز الثامن بجانب الوصل وتخلصوا من احد الفرق التي تنافسهم على البقاء في دوري الكبار فضلا عن استعادتهم لنغمة الفوز بعد أربع جولات ذاق فيها لاعبو الفجيرة الأمرين ما بين تعادلات وخسائر، لكن عودة الذئاب وأمام الشارقة تحديدًا رفعت من معنوياتهم قبيل لقاء الديربي يوم الخميس المقبل أمام أبناء عمومتهم الدباوية في مسابقة كأس الخليج العربي، حيث يطمح الفجيرة في تحقيق الفوز الأول على النواخذة هذا الموسم في المواجهة المثيرة الأولى بينهما في عالم الاحتراف.

وكانت نظرة مدرب الفجيرة ايفان هاشيك صائبة وهو يدفع بتشكيلة مغايرة للمباريات السابقة بعد ان زج بكل من حميد الماس وحميد احمد ويوسف خلفان ولم يخيب ظنه الى جانب حميد احمد اللذين سجلا هدفين في مرمى الشارقة وقادا الفريق للابقاء على النقاط الثلاث في ملعب المباراة، وفي المقابل لم يكن مدرب الشارقة بوناميغو موفقًا في اختيار الوجوه التي بدأت اللقاء ومما زاد الطين بلة هو تحويله للاعب البرازيلي واندرلي من وظيفته الاساسية في خط الهجوم ليجبره على البقاء في الناحية اليسرى من الملعب ليريح بذلك بوناميغو دفاع الفجيرة ولم يقم بإرجاعه لخانته التي يجيدها الا في الدقائق الاخيرة من عمر المباراة، ورغم ذلك استطاع ان يسجل هدف التقليص في الوقت بدل الضائع لكنه لم يجنب الملك الخسارة والعودة من الساحل الشرقي دون رصيد من النقاط فضلا عن تراجعه ايضا تحديداً المركز الثاني عشر.