سباق القفال

رفع النواخذة والملاك المشاركون في النسخة السابعة والعشرين من سباق القفال السنوي للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد

آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، راعي السباق، على الدعم المتواصل والتشجيع المستمر من أجل إقامة الحدث وإحياء ماضي الآباء والأجداد.

وثمن النواخذة والملاك والبحارة الجهود العظيمة والدعم السخي الذي أسهم في استمرار السباق كتظاهرة رياضية بحرية تراثية جامعة منذ الانطلاقة الأولى العام 1991 عندما طرح

سموه الفكرة، وقام نادي دبي الدولي للرياضات البحرية بالتنفيذ وفق أعلى المعايير ليكون السباق واحداً من أهم الفعاليات التراثية البحرية في الدولة إنْ لم يكن على نطاق الخليج العربي

بأسره.

وكان مقر نادي دبي الدولي للرياضات البحرية في الميناء السياحي، قد شهد الأيام الماضية حركة نشطة مع بدء إجراءات التسجيل للمشاركة في السباق المرتقب ووسط حضور كبير

للنواخذة والملاك رافعين شعار التحدي والتنافس، وتسلم التعليمات الخاصة بالوجود في جزيرة صير بونعير، وإجازات التفرغ لأفراد الطاقم.

وذكر النوخذة المخضرم محمد راشد الرميثي، مؤسس مجموعة العديد للقوارب التراثية، إن كلمات الشكر والثناء والتقدير لن تفي سموه حقه كراعٍ ومؤسس لسباق القفال، الكرنفال

البحري، والمهرجان الشعبي الأصيل والكبير، ولا نملك إلا أن ندعو الله تعالى أن يحفظ لنا قيادتنا الحكيمة.

وحرص الرميثي على الإشادة بجهود نادي دبي الدولي للرياضات البحرية واللجنة العليا المنظمة في تأمين خط سير السباق، والتنسيق الاحترافي مع اللجان والدوائر الحكومية والوطنية

كافة، لإنجاح السباق والمحافظة على السلامة لخط النهاية.

وأكد استعدادات مجموعة العديد للقوارب التراثية من أجل خوض السباق المرتقب، قائلاً: "إن المحامل جاهزة للإبحار والتحول إلى جزيرة صير بونعير مكان بداية السباق"، مشيراً إلى

أن فريق العمل وقف على جاهزية كل سفينة، وهدف المجموعة دائماً التحليق في القمة كما حدث من قبل أعوام 1994 و1995 و2001 و2002 عبر السفينة (براق 30) والعام 2014

عبر السفينة (براق 33).

واتفق معه النوخذة المخضرم محمد سعيد الطاير مالك القارب العوير 47 الذي حصل على لقب النسخة الأولى العام 1991 وشقيقه النوخذة المخضرم عبيد سعيد الطاير نوخذة القارب

فارس 46 بطل النسخة الثانية العام 1992 والسفينة (القفاي 4) بطل النسخة 19 العام 2009، على أن دعم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم المتواصل للسباق الكبير، كان وراء

استمرار الحدث الكبير بالنجاح نفسه عاماً بعد آخر، وفي ظل تزايد متواصل في أعداد المشاركين.

وأوضح أن السفينتين (القفاي 4) و(الحظاي 7) على أهبة الاستعداد للإبحار في البحر المفتوح والمسافات الطويلة، بأدائها الطيب في الموسم الرياضي البحري، وسباق دلما التاريخي،

متمنياً أن يحالف طاقمهما التوفيق.