استغل المتشائمون بعودة رفائيل نادال للملاعب أسوأ هزيمة له على الملاعب الرملية في تسع سنوات للتأكيد على صعوبة مهمته لكن اللاعب الإسباني يقول إن تعافيه من إصابة في الركبة ينبغي أن يحصل على وقت كاف قبل الحكم عليه. وخسر نادال الفائز بلقب بطولة فرنسا المفتوحة سبع مرات أمام الأرجنتيني هوراسيو زيبايوس المصنف 73 عالميا في بطولة فينا ديل مار في تشيلي الأحد في نتيجة اعتبرت مفاجئة إذ لم تتجاوز هزائم نادال على الملاعب الرملية في آخر ثماني سنوات أصابع اليدين. وحتى تلك الهزائم النادرة تحققت على يد لاعبين كبار من عيار روجيه فيدرر ونوفاك ديوكوفيتش وفي آخر مرة خسر فيها نادال أمام لاعب من خارج قائمة أول 20 مصنفا على العالم كانت أمام مواطنه خوان كارلوس فيريرو اللاعب الأول في العالم سابقا. وآخر مرة خسر فيها نادال أمام لاعب من غير المصنفين كانت في 2004 قبل حتى أن يفوز بأول ألقابه في فرنسا المفتوحة. وقدم زيبايوس الذي لم يسبق له الفوز بأي لقب عرضا جيدا لكن كان واضحا أن نادال لا يؤدي بالطريقة المطلوبة رغم وصوله للنهائي دون أن يخسر أي مجموعة. وأثار نادال البالغ من العمر 26 عاما قلق عشاقه حين اعترف بأن الإصابة في الركبة لا تزال تسبب له بعض الألم. وقال نادال "الركبة لا تزال تضايقني لكني يجب على المرء أن يواجه الصعوبات بابتسامة وأن يتطلع للعمل الجاد." وأضاف المصنف الخامس عالميا حاليا "قبل أسبوع لم نكن نعرف كيف سيكون رد فعل الجسم الآن على الأقل يمكننا المنافسة في مستوى معين أعتقد أن هذه بادرة إيجابية."