حذر أمين عام حزب النور جلال مرة لـ"مصر اليوم" من الخطورة على مستقبل مصر ونحن الآن في عنق الزجاجة والمرحلة الحالية حساسة وفي منتهى الخطورة وبخاصة في ميدان رابعة والنهضة، مشيرا إلى أن فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالقوة خطر على الأمن القومي المصري، ويسير خلاف ما اتفقنا عليه في خارطة الطريق، فوجودنا بها منعاً لسفك دماء المصريين، ونرى أن فض الاعتصام بالقوة سيسفك دماء المصريين بكميات هائلة وهو خطر على مستقبل مصر بأكلمها وسيجعل الشباب الإسلامي في وضع خطير.   وأضاف جلال مرة أنهم إلى الآن لم يصلوا إلى حل يرضي الأطراف كلها، فجماعة الإخوان يرسلون بعض الأشخاص ونحن نتكلم معهم وهناك اتصال بين كل الجهات، وما يحدث مجرد اقتراحات ومازال للموضوع بقية.   وأكد جلال مرة أنه قلق جدا على سيناء فالحوادث اليومية التي تحدث شديدة النكارة ديناً وشرعاً ووطنية وقومية، وخطر علي الجيش المصري ومستقبل مصر فهو شيء صعب جداً فاستهداف الجنود المصريين أمر غير مقبول فهم أولادنا، ومثلما استنكرنا سفك الدماء في أحداث المنصة والحرس الجمهوري نستنكر ما يحدث فى سيناء يوميًا.    وأضاف أن حزب النور يرى مبادرة الدكتور سليم العوّا، وأنها من الممكن أن تكون مقبولة مع بعض التعديلات أو الإضافات، ولن أفصح حالياً عن هذه التعديلات.    وقال إن الحديث عن اجتماعات مغلقة مع السفيرة الأميركية آن باترسون كالعادة تلك الأخبار أصنفها بأنها يراد بها التخوين وشق الصف.  وأشار أن المادتين "2 و 219" من الدستور تم الاتفاق من القوى جميعها في الجلسة التي سبقت إعلان خارطة الطريق فى 3 تموز/يوليو الماضي على عدم المساس بها، وفي أول جلسة للرئيس المؤقت القوى كلها قبلت ذلك، وأخص هنا الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس، والبابا تواضروس والأزهر وتمرد، حيث أكدوا محافظتهم على هذه المواد، ولا نقبل أن يخرجوا بعد ذلك ويغيروا كلامهم.