العميد منصور ثوابة

تمكَّنت قوات اللواء82 مشاة، أحد الالوية الموالية للشرعية اليمنية، بقيادة العميد منصور ثوابة، وفي واحدة من أكبر العمليات النوعية منذ إعلان التحالف العربي التي تقودها المملكة العربية السعودية حربها على "الحوثيين"، من السيطرة على ميناء ميدي وجزيرة الدويمة وجزيرة بكلان وجزيرة فشت والقلعة الشمالية لميدي .

وكشف العميد، منصور ثوابة، في تصريح إلى "صوت الإمارات" كيف قامت قوات الجيش الموالي للشرعية بتنفيذ احدى أكبر العمليات والسيطرة على ميدي، وقال " في شهر يناير/كانون الثاني من العام الحالي كانت قواته المكونة من ٣ كتائب جاهزة لتنفيذ العملية وتلقت تدريبات مكثفة ونوعية من قوات التحالف".

وأضاف أن " الرئيس عبدربه منصور هادي وبالتنسيق مع التحالف العربي وجَّه بالسيطرة على ميناء ميدي والجزر التابعة لحجة، وتمكن اللواء من تنفيذ العملية بغطاء جوي خلال ٢٤ساعة، حيث دخلت القوات من البر والبحر عبر زوارق بحرية واشتبكت مع قوات موالية للحوثيين في جزيرة الدومية والميناء وقتل في المعارك العشرات من قوات الحوثيين وفر من تبقى من قوات الجيش الموالي للحوثيين ومليشياتهم".

وتابع: "وبعد سيطرت قواتنا على الجزيرة والميناء والقلعة الشمالية قام الحوثيون بتعزيز قواتهم واستقدموا اسلحة ثقيلة وشنوا قصفا مدفعيًا وصاروخيًا على مواقع الجيش الوطني، واستمرت المعارك ايامًا، واحرز الجيش الوطني تقدما باتجاه مدينة ميدي والصحراء وسقط جنود وضباط من اللواء في سبيل حماية الوطن وحماية الارض، في حين ان قوت اللواء تسيطر في الوقت الحالي على أجزاء واسعة من ميدي وجزيرة الدويمة وجزيرة بكلان وجزيرة فشت والقلعة الشمالية لميدي، وتحاصر ما تبقى من مواقع الحوثيين في ميدي من عدة محاور".

وأكد على أن "الحوثيين تلقوا كميات كبيرة من الأسلحة على مدى السنوات الماضية من دولة إيران وكانت الأسلحة تدخل للحوثيين عبر زوارق ويتسلمونها في ميدي، وبأنه يستحيل في الوقت الحالي تهريب أسلحة للحوثيين عبر ميدي بعد إحكام الجيش الوطني سيطرته على الجزر والبحر والساحل وأجزاء واسعة من الارض، وبأن القوات الموالية للحوثيين منذ اعلان التهدئة من قبل الامم المتحدة، تواصل شنَّ هجومها المستمر لتعويض بذلك الهزائم التي تلقتها في ميدي ولكن الهجمات تكون نتائجها الهزائم ويتصدى اللواء٨٢ لكافة الهجمات".

وحول دور التحالف العربي في ميدي، أوضح العميد ثوابة أن قوات التحالف قدمت التدريبات والاسلحة والدعم الجوي والبحري للجيش الوطني، فيما القوات المسيطرة على الجزر والميناء هي قوات يمنية و لا يوجد تدخل بري للتحالف في ميدي, وأشاد بالدعم الذي تقدمه دول التحالف للجيش الوطني والموقف العربي المساعد.