عضو اللجنة المركزية لحركة المقاومة الفلسطينية فتح جمال محيسن

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة المقاومة الفلسطينية فتح، جمال محيسن، اجتماع اللجنة بكامل أعضائها للاستماع إلى وفد المصالحة الفلسطينية القادم من قطر بشأن آخر النتائج والتطورات في محادثاته مع قيادة حركة حماس.
وأوضح محيسن، في حديثه إلى "صوت الإمارات"، أن جلسة الأحد ستكون مخصَّصة فقط لمناقشة آخر نتائج وتطورات المصالحة بين فتح وحماس، وإطلاع أعضاء اللجنة المركزية على آخر المستجدات ومناقشة القرارات المقبلة المتعلقة بالمصالحة.
وكشف النقاب عن اجتماع عام للقيادة الفلسطينية من المقرر أن يسبق اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح، المنوي عقده مطلع مارس/آذار المقبل، وأضاف أن اجتماع المجلس الثوري سيناقش كل القضايا التي تخص حركة فتح وكل المواقف المتعلقة بالشأن الفلسطيني، رافضًا التطرق إلى التفاصيل ومؤكدًا أن القرارات والتوصيات كافة مرهونة بنتائج المصالحة مع حماس.
وردًا على ما روجته بعض وسائل الإعلام بأن الجانب المصري غاضب من اللقاءات التي عقدت في قطر, ذكر محيسن أن الأحمد ذهب إلى مصر وأطلع القيادة المصرية على الخطوات كافة قبل التوجه إلى الدوحة, وعاد من الأخيرة إلى القاهرة لوضع المصريين في صورة التطورات.
وشدَّد على أن المبادرة الفرنسية لازالت قائمة وأنها هي قيد البحث، بالرغم من استقالة وزير الخارجية, وأن ما يهم القيادة الفلسطينية هو موقف حكومة فرنسا، مؤكدًا أن القيادة الفلسطينية تبذل كل جهدها من أجل أن تكون المعركة المقبلة والمطروحة على الساحة الدولية تكمن في تجنيد المجتمع الدولي لصالح دعم واستثمار الهبّة الشعبية.
وشهد مطلع الأسبوع الماضي لقاءات في الدوحة بين ممثلين عن حركتي فتح وحماس استمرت لمدة يومين, غادر بعدها وفد حركة فتح للمصالحة إلى القاهرة لإطلاع المصريين على ما تم الاتفاق عليه.