قدم إداريون ورياضيون حضروا الأمسية الرمضانية التي نظمتها جمعية الرياضيين في مجلس السماحي الرمضاني بالفجيرة، السبت، عددًا من التوصيات اللازمة للنهوض بواقع أكاديميات كرة القدم، منها ضرورة وضع برنامج عمل أو سن تشريع تلتزم به أكاديميات كرة القدم الموجودة في الدولة، ليكون بمثابة مرجع فني لهم، على أن يتميز بالوضوح، ويطبق المواصفات العالمية المتبعة في الدول المتقدمة كرويًا.

وحضر الأمسية الرمضانية الشيخ حمدان بن سرور الشرقي، ومستشار حاكم الفجيرة سيف سلطان السماحي، ورئيس جمعية الرياضيين الدكتور أحمد سعد الشريف، والأعضاء السابقون في المجلس الوطني سلطان سيف السماحي، وسالم بن هويدن، ومصبح الكتبي، ونائب رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة شريف العوضي، وطبيب المنتخبات الوطنية السابق الدكتور عبدالله بارون، ومدرب المنتخب الوطني السابق للناشئين عبدالعزيز خروف.

ومن بين التوصيات التي خرجت من المجلس أيضًا إلزام المسؤولين عن الأكاديميات بالالتزام بتعيين مدربين يتمتعون بالقدرة الفنية والبدنية المتصلة بآخر تطورات العملية التدريبية، والاستعانة بخبراء تطوير الاكاديميات الرياضية، وأن يتم تسليح الرياضيين بالعلم لممارسة الرياضة، وألا تقتصر الأكاديميات الرياضية على كرة القدم، وأن تتنوع إلى الرياضات الأخرى، وأن يتم الأخذ بمفهوم الجغرافية الرياضية للحفاظ على التنوع الرياضي، والتقيد بالتعليمات الصحية والطبية بين الرياضيين الصغار، لكي تصبح منهجًا حياتيًا مستقبليًا لهم، وتوفير بنية تحتية سليمة في الأكاديميات، تحبب ممارسة الرياضة عند منتسبيها، ونشر الوعي والثقافة الرياضية بين المنتسبين، ودعم اتحاد كرة القدم تقنيًا وفنيًا للأكاديميات.

وذكر سيف السماحي إن الانتقال السريع إلى نظام الاحتراف يجب ألا يلغي نظام الهواة، والذي شهد في عام 1990 صعود المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم في إيطاليا، مؤكدًا أنه لا مانع من الاستعانة بأفكار الأندية والأكاديميات الناجحة، مادامت لا تتعارض مع التطور الحالي للكرة الحديثة، بينما قال رئيس جمعية الرياضيين، الدكتور أحمد الشريف، إن أبرز ما تحتاجه الأكاديميات لكي تسير في الطريق الصحيح هو تشريع يسير عليه القائمون عليها.