اللاعب الدولي السابق المحلل الفني فهد الهريفي

شدد اللاعب الدولي السابق المحلل الفني فهد الهريفي على وجود تدخلات وتداخلات في عمل الأجهزة المشرفة على المنتخب السعودي وحتى اتحاد القدم، وذلك في معرض تعليقه على ما قيل إنه رفض من المدرب الأرجنتيني "مارسيللو بيلسا" تولي مهام الإشراف الفني على المنتخبات السعودية احتجاجاً منه على أن الاتحاد وغيره يتدخلون في عمل المدرب وهو ما يرفضه بشكل قاطع.

وقال الهريفي: "هناك تدخلات على أكثر من مستوى في صلاحيات الاتحاد السعودي لكرة القدم وهو ما لمسناه خلال دورة الخليج العربي الأخيرة في الرياض، وهي تدخلات لم يكن من المفترض أن تحدث".وتابع: "في خليجي 22 سلبت صلاحيات اتحاد الكرة وتم تشكيل لجان دون معرفته، في وقت يفترض فيه ألا يتعرض هذا الاتحاد لأي اختراقات من أي جهة كانت".

وأضاف: "هناك ضبابية في اختيار عناصر التشكيلة الأساسية للمنتخب السعودي التي خاضت منافسات الدور الأول من بطولة كأس أمم آسيا 2015 في أستراليا، وضبابية في طريقة التعاقد مع المدير الفني الروماني كوزمين أولاريو".

وأوضح: "لا أعرف من وضع التشكيلة لكوزمين وهل هو إداري أو فني، ومن أحضره إلى المملكة، لكنني أعرف تماما أننا خسرنا القيم والأخلاق والمستوى ولم يحقق هذا المدرب مع منتخبنا الهدف المطلوب من حضوره حيث إنه لعب مباريات الأخضر بأسلوب الشارع السعودي وليس بفلسفته ومنهجيته التدريبية التي عرفناها عنه، بدليل أنه كشف في مؤتمر صحفي سابق له مع المنتخب السعودي في أستراليا أنه خشي أن يلعب بمهاجم واحد فيغضب منه الجمهور فزج برأسي حربة وهو الذي اعتاد على طريقة خطف هدف وتقفيل الملعب من خلال المدافعين!".

وتساءل الهريفي "من يحاسب كوزمين اليوم؟ ولماذا نصر على بقاء نفس الكوادر الإدارية التي أخفقت في عملها؟ ولماذا نبقي على لاعبين لم ينجحوا في تحقيق إنجازات للمنتخب؟، منذ عام 2002 لا زلنا نستدعي للقائمة اللاعبين وليد عبدالله وناصر الشمراني وسعود كريري وتيسير الجاسم بدلا من منح الفرصة لآخرين".