أكد مهاجم منتخبنا الوطني ونادي الجزيرة، علي مبخوت، أنه لا يمكنه التخلي عن ناديه في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها هذا الموسم، وأنه مستمر مع النادي، وليس معنى أنه يتمنى الاحتراف الأوروبي، مثل أي لاعب آخر، أن تكون لديه الرغبة في ترك النادي الذي تربى فيه، ويدين له بالفضل في مسيرته الكروية حتى الآن.

وذكر علي مبخوت (26 عامًا) "من الطبيعي أن يتمنى أي لاعب الاحتراف الأوروبي لتطوير مستواه، ولست أنا وحدي من يتمنى الاحتراف في إحدى الدول الأوروبية بل كل اللاعبين العرب تقريبًا، ولكن ليس معنى أنني أتمنى الاحتراف أنني أرغب في ترك نادي الجزيرة، أو التخلي عنه في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها هذا الموسم، فهو بيتي الأول الذي تربيت فيه، وأدين له بالفضل في كل ما وصلت إليه، بفضل دعم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس النادي، صاحب الفضل علي شخصيًا وعلى جميع لاعبي النادي".

وأضاف "أطمئن جماهير نادي الجزيرة ومسؤوليه بأنني مستمر مع الفريق، ولا أفكر في تركه مهما كانت الظروف، ومسألة الاحتراف هي في النهاية بيد سمو الشيخ منصور بن زايد، الذي له وحده حق اتخاذ القرار في هذا الشأن".

وكان مبخوت قد نفى نيته ترك الجزيرة للاحتراف أوروبيًا أو في إحدى الدول العربية، وكتب في حسابه بشبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" لا أفكر في الاحتراف وترك النادي، أو التخلي عنه مهما كانت الظروف، خصوصًا في هذه الفترة الصعبة التي يمر بها الفريق، وأن مسألة احترافي بيد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، رئيس النادي.

وأبدى مبخوت تفاؤله وثقته بقدرة الجزيرة على تخطي الوضع الراهن، والعودة إلى مكانته الطبيعية بين فرق دوري الخليج العربي، وقال "سأبذل أقصى جهد لي مع زملائي بالفريق من أجل تصحيح الأوضاع، وأتمنى مساندة جماهير النادي للاعبين في جميع المباريات المقبلة بالدوري، حتى نتخطى هذه الكبوة العارضة".

وعلى غير العادة، يتراجع الجزيرة إلى المركز 11 في ترتيب الدوري في أزمة يعيشها الفريق الذي ظل منافسًا في القمة في السنوات الأخيرة.

ويعد مبخوت من كبار نجوم الفريق، الذين تراقبهم الأنظار لفعل شيء للنادي في هذه المرحلة الصعبة، خصوصًا أن اللاعب نال لقب هداف بطولة أمم آسيا العام الماضي، فضلًا عن احتلاله المركز السادس حاليًا في ترتيب هدافي دوري الخليج العربي