صرحت سلمى زنكوط (الفائزة أخيرًا في مسابقة "miss fassiya" للجمال، والتي كانت نظمت في مدينة فاس المغربية)، أنها "لن تشارك في مسابقات أوروبية، لما يتطلبه ذلك من تنازلات لا تناسبها فتاة عربية مغربية"، متمنية أن "تشارك في نشاطات خيرية، كما هو القائم في الدول الأوروبية". وقالت سلمى: شاركت في المسابقة التي أقيمت للمرة الأولى في المغرب، والتي تعرفت عليها عن طريق إعلان على الإنترنت، مضيفة "كنت دائمًا أتمنى المشاركة في مسابقة من هذا النوع، لكن الاقتراح جاء من المدرسة التي درست فيها، وحتى تعبئة طلب المشاركة، المدرسة هي من قامت بملئه". وتستطرد "استفدت عدة أشياء من المسابقة أهمها، الثقة بالنفس. تعلمت أن أوفق بين الدراسة والجمال". وبشان ما إذا كانت تتوقع الفوز باللقب، تقول سلمى: في البداية كنت أتوقع فوزي، لكن بعد المشاركة انتابني بعض الشك في أني قد لا أتوفق للتأهل، لكن الحمد لله تمكنت من الظفر باللقب. وتصف شعورها بأنه "كان شعورًا رائعًا، خصوصًا أن عدد المشاركات كان كبير، فمن بين 200 فتاة شاركت 20 وتأهل في الكاستينغ عشرة، إلى أن كنا اثنتان فقط في النهائي، فطبعا كنت سعيدة جدًا، وشعوري حينها لم يكن ليوصف". وبشأن مشاركات أخرى في المواسم المقبلة، توضح سلمى "أنا لدي فكرة طبعًا بالمشاركة في مسابقات أخرى وتمثيل المغرب في تظاهرات بالعالم العربي لرفع علم بلادي، لكن المشاركة في أوروبا لا أفكر فيها لأنها لا تتماثل مع مبادئي، حتى أكون ملكة جمال في أوروبا على أن أتنازل عن بعض الأشياء أو القيام بأمور لا يمكنني كفتاة مغربية عربية القيام بها". وتتمنى سلمى أن "تتاح لها الفرصة لتقديم مساعدات اجتماعية وأعمال خيرية، تمامًا كما هو الشأن في أوربا". أما بشأن علاقتها بالفن، فتعترف سلمى أنه "لا يستهويها أبدًا، ولن تقبل عليه، إلا بما هو مناسب لها".