المصممة المغربية ذات الأصول البربرية نادية أبوالسعد

كشفت المصممة المغربية ذات الأصول البربرية، نادية أبوالسعد، أنَّ تصميم الأزياء عالم واسع وأنَّها وجدت نفسها مرتبطة به ومتعلقة بمجالاته التي بدأت فيها كهاوية لهذا المجال الذي تطور إلى مهنة تحبها وتعشق ممارستها.


وأوضحت أنَّها تركت كل شيء من أجل مجال تصميم الأزياء وسافرت إلى فرنسا ودرست في أحد المعاهد الخاصة، والذي أبدعت فيه بالحس الفني والذوق الرفيع الذي تتمتع به.
وأشارت إلى أنَّها كونت اسمها بين باقي المشهورين في تصميم الأزياء بلمستها المغربية التقليدية التي تجعل تصاميمها تلقى إقبالا كبيرا من طرف الناس من مختلف الأعمار والجنسيات.


وأضافت المصممة نادية "تخصصي في البداية لم يكن في القفطان المغربي بل في شتى الألبسة العصرية، وذلك بحكم الدراسة التي تلقيتها خارج المغرب، فضلا عن كون باريس عاصمة الموضة والرقي والألوان والأقمشة الفاخرة، ما جعلني أتعلق أكثر بمجال الأزياء العصرية وأتفنن فيها وأعطي الكثير".

وتابعت: رغبتي القوية وحسي التقليدي لم يتركني مكبلة اليدين بل قادني إلى اكتشاف عالم القفطان المغربي وتصميمه والتفنن فيه بأشكال وتصاميم عديدة منها العصري والتقليدي بلمستي الخاصة والتي تجعلني راضية في كل مرة عن أي قطعة أقوم بتصميمها.


وبيَّنت أبوالسعد إلى أنَّ "المواد والأقمشة التي تستخدمها متنوعة واعتمادها حسب رغبة الزبون، وأنَّها تُفضل المواد الخام التي تسمح باختيار كل التفاصيل بدقة وبحذر.

وأكدت أنَّها "عادة ما تعتمد الألوان حسب الصيحات الجديدة والرائجة في الأسواق من أجل إرضاء الزبائن والتي تدخل عليها العديد من اللمسات المميزة والتقليدية كالتطريز والأحجار بالإضافة إلى الكريستال ما يجعل القطعة تحتوي على لمسة الفخامة والإطلالة الفاخرة والملكية".

وذكرت أنَّ اختيار القفطان المغربي ليس مطلب المغاربة فقط بل تجوز الحدود المغربية ليصبح مطلبا رئيسيًا للعديد من الشخصيات العالمية من مختلف بقاع العالم، فضلا عن كونه يُحقق الأناقة والتميز".

وأشار إلى أنَّه من القطع التي لا تتطلب شروطا عند اختيارها إذ يناسب كل ألوان البشرة مهما اختلفت ألوانه وتصاميمه، فهو قطعة تقليدية مميزة تعطي الإطلالة الراقية والمميزة لكل النساء، وتزيد من جمالهن وفخامتهن.

وشددت على أنَّ "تصميم الأزياء عالم واسع ومتجدد على الدوام، ويتطلب من المصمم كيفما كان سواء امرأة أو رجل أن يكون له حسًا فنيًا وذوقًا رفيعًا قبل أن يكون هاويًا ومتخصصًا في المجال".

وأكدت وجوب أن يكون المصمم صبورًا وذو روح مرحة، لاسيما أنَّه   يلاقي أشخاصًا مختلفين في الأذواق والأفكار والتعامل، لذلك يجب عليه أن يتقن فن التعامل مع الناس حتى يكسب ثقتهم ويحقق رغباتهم ومنحهم ما يطمحون إليه".