مجموعة "عمل الإمارات للبيئة"

بيّنت الحلقة النقاشية الرابعة لمجموعة "عمل الإمارات للبيئة" و"الشبكة العربية المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات" التي نظماها هذا العام، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومجلس الإمارات للأبنية الخضراء، أهمية إعادة النظر في البنية التحتية، والسبل التي يمكن عبرها إعادة النظر في البنية التحتية، بدمج مجالات الاستدامة المتمثلة بالناس والكوكب والازدهار والسلام، والشراكات. 

وأكدت حبيبة المرعشي، رئيسة مجموعة الإمارات للبيئة، ضيفة الحلقة في كلمتها في فندق فيرمونت النخلة، أن البنية التحتية عنصر حاسم في النمو والتنمية، سواء في الطرق أو المباني أو شبكات النقل أو المرافق وتكنولوجيا الاتصالات.

وطرحت تساؤلات أجيب عنها، خلال الورشة، وهي: كيف يمكننا دمج الأولويات الخمس في عناصر البنية التحتية؟ وكيف نكفل دعم التخطيط والتنمية في الهياكل الأساسية في القضاء على الفقر وتكافؤ الفرص، وتجنب التدهور البيئي ومحاربة تغير المناخ، وتعزيز نوعية الحياة وضمان الازدهار للجميع، ما يؤدي إلى إحلال السلام وتجنب الصراعات، وتعزيز التعاون والشراكات بين مختلف شرائح المجتمع لتعبئة الموارد المطلوبة؟ وما التغييرات التحويلية المطلوبة في التفكير والعمل لجعل البنية التحتية مستدامة؟

وذكرت: إن البيئة العمرانية الحضرية تعد المصدر الرئيسي للطلب العالمي على الطاقة والمواد، وهي مسؤولة عن معظم استهلاك الوقود الأحفوري في العالم وانبعاثات الغازات الدفيئة، ويتطرق الهدف رقم 9 من أهداف التنمية المستدامة، إلى تطوير بنية تحتية عالية الجودة وموثوق بها ومستدامة ومرنة، لدعم التنمية الاقتصادية ورفاه الإنسان.

وتحدث سعيد العبار، رئيس مجلس الإمارات للأبنية الخضراء، وعضو مجلس إدارة المجلس العالمي، عن مدى فعالية الشراكات في تطوير البنية التحتية، وقال: "العمل مع الجمعيات والمجالس الأخرى في هذه الصناعة، ثبت أنه عامل نجاح رئيسي في تقوية برنامج بناء القدرات، إن مشاركتنا اليوم تشكل مثالا رائعا لكيفية دعم بعضنا لبعض".