حملة "نظفوا الإمارات"

تطلق مجموعة عمل الإمارات للبيئة بشكل سنوي ومنذ العام 2002 حملة لحماية بيئة دولة الإمارات بعنوان «نظفوا الإمارات»، وهي الحملة الأكثر شعبية على مستوى الدولة، وتهدف إلى حماية البيئة المحلية.

وانطلقت حملة «نظفوا الإمارات» الأولى في 12 ديسمبر 2002، ونمت باطراد على مر السنين لتسجل العام الماضي أكبر نسبة مشاركة بواقع 125 ألف متطوع.

وتثبت حملة «نظفوا الإمارات» للعالم أن مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة لديه شعور قوي بالانتماء والمسؤولية والوطنية لهذا البلد، ويدرك أنه من واجبه الحفاظ على البيئة وضمان رخائها واستقرارها ومن هنا يشارك في هذه الحملة الوطنية الشعبية لإظهار دعمه.

وقد بدأت الحملة بمشاركة أربع إمارات، وتوسعت قاعدة المشاركات فيها بعد سنوات قليلة لتحتوي قافلتها عدداً كبيراً من المؤسسات الخاصة والعامة، حتى انضمت إليها في عام 2005 جميع إمارات الدولة.

وعرفت الحملة عاماً بعد آخر مشاركة من مختلف الفئات والقطاعات، وفي كل عام يُطلب من المشاركين تنظيف مواقع مختارة في جميع الإمارات كبادرة رمزية تدل على المودة والإحساس بالمسؤولية تجاه البيئة.

وتركز أنشطة الحملة على أربع مناطق محددة تحتاج إلى أكبر قدر من الاهتمام لحل مشكلة النفايات فيها وعلاجها، وتتضمن المناطق البحرية والصحراوية والشواطئ والمساحات المفتوحة.

وأكدت مجموعة عمل الإمارات للبيئة أن الهدف من حملة «نظفوا الإمارات» ينصب في غرس الشعور بالمسؤولية لدى الأفراد تجاه أهمية حماية البيئة وإشراك مختلف قطاعات الدولة في مبادرة وطنية متكاملة، وتوحيد صفوف المجتمع نحو هذا الهدف.

وتحظى «حملة نظفوا الإمارات» بأهمية كبيرة لدى المجموعة كونها توضح قيمتها كمنظمة مدنية مسؤولة تأخذ على عاتقها مهمة تثقيف وإشراك المجتمع المحلي في حماية البيئة التي تعتبر قضية مهمة جداً.