مجموعة عمل الإمارات للبيئة

أفادت رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، حبيبة المرعشي، بأن المجموعة أشركت 114 ألف طالب ومعلم من 421 مؤسسة تعليمية، من 10 دول عربية، في برامجها التعليمية، العام الماضي، كما أدارت ثمانية برامج إعادة تدوير شاركت فيها 1367 أسرة، و807 مؤسسات من القطاعين العام والخاص، و268 مؤسسة تعليمية، ما أسهم في تخفيض نسبة الغازات الدفيئة بمعدل 66 و426 ألف طن متري مكافئ لغاز ثاني أكسيد الكربون، وتوفير 407 آلاف و690 وحدة حرارية بريطانية، بالإضافة إلى حفظ 87 ألفًا و280 مترًا مكعبًا من مساحات مكبات النفايات، وإنقاذ 243 ألفًا و255 شجرة من القطع، وحفظ 93 ألفًا و720 غالونًا من البنزين.

واستعرضت المرعشي، بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيس المجموعة، إنجازات المجموعة منذ تأسيسها، موضحة أن العديد من الطلبة والمعلمين شاركوا في برامجنا التعليمية، التي أصبحت أحداثًا سنوية ذات شعبية كبيرة، كما أثمرت حملات إدارة النفايات وإعادة التدوير لجمع وإعادة تدوير علب الألمنيوم والورق والبلاستيك والزجاج وأحبار الطابعات والبطاريات والهواتف المحمولة وعلب المشروبات.

وأشارت إلى أنه في 12 كانون الأول/ديسمبر 2002 أطلقت المجموعة أكبر حملة بيئية في البلاد تحت اسم "نظفوا الإمارات" لمست كل ركن من أركان الدولة، وتزايد عدد المشاركين فيها عامًا تلو الآخر.

وأضافت أن المجموعة أنجزت العديد من المشروعات الخاصة خلال السنوات الماضية، من بينها غرس الأشجار التي بدأت مع حملة برنامج الأمم المتحدة للبيئة الخاص بزراعة مليار شجرة في عام 2007، متابعة "اليوم نوفر خدمة زراعة الأشجار المعمّرة للشركات كنوع من ممارستها المسؤولية الاجتماعية".

وأشارت إلى أن المجموعة تعمد إلى مكافأة المشاركين في برامج إعادة تدوير النفايات، من خلال منحهم فرصة زرع شجرة معمرة تحمل اسمهم، لأولئك الذين تمكنوا من جمع كميات محددة من النفايات تخول الفوز بهذا الاستحقاق، كما حفزت الطلبة على تصميم بعض البرامج الخاصة بهم خلال العطلة الصيفية، لمنحهم بعض النشاط المربح للانخراط في البرامج.