وزارة البيئة المصرية

تتجه وزارة البيئة المصرية، بالتعاون مع وزارة الزراعة، لتوفير عدد كبير من المعدات الميكانيكي، للفلاحين لفرم قش الأرز في مختلف المحافظات، وعدم حرقة والاستفادة من المخلفات الزراعية والمتبقيات النباتية لتحقيق نتائج إيجابية لصالح المزارعين وتوفير فرص عمل للشباب من خلال بعض المشروعات الاقتصادية.

وأعلنت وزيرة البيئة، ياسمين فؤاد، عن إعداد بروتوكول تعاون بين وزارتي البيئة والزراعة لتوفير العدد الكاف من المعدات الميكانيكية مفارم ومكابس قش الأرز لمختلف المحافظات مع مراعاة خصوصية كل محافظة، لافتًا إلى أهمية مواجهة التحديات من خلال التعاون مع مختلف الوزارات وبخاصة الزراعة والري والداخلية والوحدات المحلية والمحافظات ودور العبادة للنهوض بمصر.

وكشفت فؤاد، على الدور الفعال للفروع الإقليمية لجهاز شئون البيئة والمنتشرة في مختلف أنحاء مصر باعتبارها محاور العمل البيئي التنفيذي، مشيرًة إلى أن مواجهة حرق قش الأرز والاستفادة من المخلفات الزراعية والمتبقيات النباتية تحقق نتائج إيجابية لصالح المزارعين والبيئة وتوفير فرص عمل للشباب من خلال المشروعات الاقتصادية ما يؤدي لتغيير الإحساس الإيجابي للمواطنين بالبيئة.

وأشادت الوزيرة بالقرارات الاستباقية التي أصدرها محافظ الدقهلية بتشكيل غرف عمليات بالوحدات المحلية والمديريات الخدمية المختلفة لمتابعة جهود منع حرق قش الأرز قبل بدء موسم الحصاد.

وأكد محافظ الدقهلية، احمد الشعراوي، على التزام المزارعين في المحافظة بقرارات منع حرق قش الأرز وعدم تسجيل أي حالات مخالفة بتلك القرارات، لافتًا إلى استفادة الفلاح من القش بمبلغ 350 جنيه مقابل طن القش وعدم حرقه، ودعا المواطنين إلى أن يكون كل منهم رقيبًا على نفسه وعلى غيره بالإبلاغ عن أي مخالفات حرصًا على الصحة العامة والبيئة، وأكد زيادة عدد المعدات اللازمة للاستفادة من قش الأرز.

وقال وكيل وزارة الزراعة في الدقهلية، محمد عبد الله، إن المساحة المنزرعة بالأرز في المحافظة هذا العام بلغت 228 ألفًا و557 فدانًا وينتج عنها 457 ألف طن قش أرز.

جاء ذلك خلال المؤتمر الموسع الذي عقدته الوزيرة، اليوم الثلاثاء، بقاعة المؤتمرات الكبرى بديوان عام محافظة الدقهلية في حضور المحافظ أحمد الشعراوي، وقيادات جهاز شئون البيئة والفرع الإقليمي للجهاز في الدقهلية ورؤساء الوحدات المحلية ومسئولي الجمعيات التعاونية الزراعية.