الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي

 أعرب الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة عن تقديره وامتنانه البالغين لرعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة احتفالات يوم البيئة الوطني.

وقال في تصريح له بهذه المناسبة "إن رعاية رئيس الدولة لهذه المناسبة تؤكد التزام دولة الإمارات الراسخ والأصيل بحماية البيئة وعزمها على مواصلة جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية الإمارات 2021 التي استلهمت آفاقها من برنامج العمل الوطني لسموه".

وأوضح أن الدورة الجديدة ليوم البيئة الوطني التي تبدأ في الرابع من فبراير 2017 وتمتد ثلاث سنوات " 2017-2019 "ستحمل شعار "الإنتاج والاستهلاك المستدامين" وذلك بهدف تسليط الضوء على مساهمة الممارسات المستدامة وترشيد استهلاك الموارد في تحقيق الاستدامة حيث تكتسب هذه القضية الكثير من الأهمية في ظل مستويات الاستهلاك المرتفعة خاصة بالنسبة لموارد الطاقة والمياه والغذاء وتوليد النفايات والانبعاثات الكربونية.

وأضاف معاليه "إن قضية الإنتاج والاستهلاك المستدام تعتبر من بين القضايا ذات الأولوية على المستوى العالمي وظلت تحظى بالكثير من الاهتمام على مدى عقود حيث شكلت إحدى القضايا المهمة في أجندة القرن الحادي والعشرين الصادرة عن قمة الأرض عام 1992 وتشكل اليوم أحد الأهداف السبعة عشرة في خطة التنمية المستدامة 2030 التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام الماضي ".

وأشار الزيودي إلى أن معدلات الاستهلاك المرتفعة تمثل أحد التحديات المهمة التي تواجهها دولة الإمارات وهي أحد العوامل المؤثرة في ارتفاع البصمة البيئية بدولة الإمارات وبالتالي فإن مشاركة كافة فئات المجتمع في مساندة الجهود المستمرة التي تبذلها المؤسسات الحكومية للحد من ظاهرة أنماط الاستهلاك غير المستدامة وانعكاساتها السلبية هو أمر بالغ الأهمية مهيبا بكافة المؤسسات في القطاع الحكومي والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني وفئات المجتمع المختلفة وأفراده إلى التعبير عن التزامهم بمبدأ المسؤولية البيئية وذلك من خلال المشاركة الفاعلة في احتفالات يوم البيئة الوطني .. معربا عن أمله في أن تشكل هذه المناسبة نقطة تحول مهمة في تعاملنا مع مواردنا البيئية بقدر أكبر من المسؤولية.

جدير بالذكر أن الاحتفال بيوم البيئة الذي انطلق قبل عشرين عاما يهدف بصورة أساسية إلى إبراز الاهتمام والرعاية الدائمة التي توليها قيادتنا الرشيدة للعمل البيئي من مختلف جوانبه والتعريف بالجهود التي تبذلها مختلف الجهات المعنية وإبراز الإنجازات التي حققتها الدولة في مجال البيئة بشكل خاص ومجال التنمية المستدامة بشكل عام إضافة إلى رفع مستوى الوعي بأهمية البيئة وقضاياها وحث الأفراد والجماعات على المشاركة الإيجابية في حمايتها.