تزايدت خطورة إصابة المواطنين بمحافظة السويس بالإشعاع النووي، وخاصة بعد تحلل وتآكل 10 حاويات مشعة مخزنة بمخازن شركة الصوامع المصرية بميناء الأدبية منذ عام 1999 لحين التخلص منها، والتى مازالت مخزنة حتى الان ما تسبب فى تاكل جسم الحاويات لطول المدة وشدة خطورة المواد الكيماوية المشعة والتى تسببت فى تأكل جسم الحاويات " المصنع من الحديد والفولاذ " وتحللها ما يزيد خطر إصابة المواطنين وانتشار الإشعاع النووي بشكل أوسع وأسرع وسط صمت وتجاهل المسئولين بعد عجزهم تماماً عن التخلص من هذه الحاويات. فى  أغسطس 1999 عندما قام أحد المستوردين باستيراد 15 حاوية تحتوى على شكاير مبيدات حشرية من فرنسا، والتي بدأت رحلتها من فرنسا الى ميناء اغادير المغربى ومنة الى ميناء بورسعيد ثم تم نقلها إلى ميناء بورتوفيق بالسويس. وعند معاينتها من قبل المسئولين تبين أنها غير مسموح بدخولها البلاد، فتم نقلها إلى ميناء الأدبية بالسويس ومخاطبة المستورد لإعادة الحاويات إلى بلد المنشأ فرنسا. إلا ان المستورد قام فى ذلك الوقت بإعادة تصدير خمس فقط من الحاويات إلى دولة السنغال وبعد ثبوت خطورة تلك المبيدات؛ لأنها تحتوى على مواد مشعة ونووية تؤدى إلى مرض السرطان تم محاكمة صاحب المخازن، إلا إنه حصل على البراءة ثم اختفى بعد ذلك،  ومنذ هذا التاريخ ظلت الحاويات المسرطنة بميناء الأدبية بالسويس حديث الجميع بعد رفض جميع الشركات الواقعة بطريق العين السخنة إعدام الشحنة؛ خوفا من إصابة عمالها وأفرانها وماكينتها بضرر من المواد الناتجة عن إعدام تلك الشحنة، ومنذ هذا الوقت ومنع الحديث عن هذه الحاويات لقرب المستورد من النظام الحاكم فى ذلك الوقت.