قال خبراء بالأرصاد الجوية، إن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية رفعت "ساندي" من قائمتها لأسماء الأعاصير، بسبب الدمار الذي خلفته العاصفة العام الماضي تحت هذا الاسم في جاميكا وكوبا وشمال شرق الولايات المتحدة.  وقال خبراء بالمركز القومي الأميركي للأعاصير ومقره ميامي، إن أسماء عواصف المحيطين الأطلسي والهادي يعاد استخدامها كل ست سنوات، لكنها تحال للتقاعد "إذا خلفت العاصفة خسائر بالغة في الأرواح والممتلكات، ومن ثم يصبح الاستخدام المستقبلي للاسم في غير محله."  و"ساندي" هو الاسم رقم 77 الذي يرفع من قائمة عواصف المحيط الأطلسي منذ عام 1954، وسيجري إبداله باسم "سارة" ابتداء من 2018 عندما يعاد استخدام قائمة العام الماضي.  وضربت العاصفة "ساندي" كوبا وجاميكا في أكتوبر 2012، ثم اشتدت قوتها قبل ساعات من وصولها إلى اليابسة في شكل إعصار استوائي قرب مدينة بريجانتاين بولاية نيوجيرزي.  وبسبب حجمها الضخم دفعت ساندي أمواجا مدمرة إلى سواحل نيوجيرزي ونيوويورك، مما أودى بحياة أكثر من 200 شخص وأدى إلى خسائر قدرت قيمتها بحوالي 71 مليار دولار