قررت وزارة الطاقة الأميركية، إنشاء مجلس جديد، يضم ممثلين لمكتب الكهرباء بالوزارة، وشعبة الاستخبارات، ومكتب كبير مسؤولي المعلومات، والإدارة الوطنية للسلام النووية، لحماية ومعالجة مسألة الأمن الاليكتروني. وأفاد وزير الطاقة الأمريكية ايرنست مونيز في شهادته أمام أعضاء لجنة التجارة والطاقة في مجلس النواب الليلة الماضية، بأن المجلس الجديد سيمكن من إيجاد رؤية شمولية للمهمة الحساسة لكل من الشبكة الكهربائية للبلاد، والمخزونات النووية، ومرافق النفط والغاز. وشرح مونيز أسباب إنشاء المجلس منها ضمان حماية الأصول، والتأكد من موثوقية الشبكة وقدرتها على المقاومة، وحماية مصالح الأمن الوطني. وقد ارتفعت المخاطر التي تهدد نظم المعلومات التي تدعم البنى التحتية مثل شبكة الطاقة، ومرافق إمدادات المياه، ونظم النفط والغاز والنقل، في الولايات المتحدة الأمريكية، بصورة كبيرة إلى 600% منذ عام 2010م. ومنذ ذلك الوقت تحاول الحكومة الأمريكية معالجة المسألة، وأصدرت مع إدارة الخدمات العامة مؤخراً طلباً للحصول على معلومات لوضع سبل لجعل الأمن الاليكتروني للحكومة الاتحادية أكثر مقاومة.