سادتْ حالة من الفرح بين سكان المناطق الصحراوية والنائية، في محافظة مطروح والصحراء الغربية، بعد سقوط الأمطار، والتي ساهمت في ارتفاع منسوب المياه في الآبار، وخزانات سدود تجميع المياه المنتشرة في الصحراء، والتي تستخدم في الشرب، والزراعة، وتربية الحيوانات، خلال فصل الصيف. يأتي ذلك في ظل تواصل سقوط الأمطار الغزيرة بشكل مُتقطِّع على محافظة مطروح والساحل الشمالي، ما أدى إلى غرق الشوارع، وحدوث أعطال، وانقطاع متكرر للتيار الكهربائي في الكثير من المناطق، بينما تجاوز منسوب المياه في بعض الشوارع الأرصفة، ولاسيما في مدينة مرسى مطروح والتي تعاني من عدم وجود "بالوعات"، أو تجهيزات أصلًا لتصريف مياه الأمطار في بعض شوارعها. على جانب آخر، أثَّر سقوط الأمطار المصحوب بانخفاض في درجات الحرارة على حركة تنقلات المواطنين في الشوارع، ولاسيما حركة السفر على الطرق السريعة وداخل المدن.