لم يوفر التلوث الجوي الذي يغطي المدن الصينية منطقة التيبت الواقعة في جبال هيملايا والتي لف ضباب كثيف عاصمتها لهاسا.  وتخطت كثافة الجزيئات البالغ قطرها 2,5 ميكرون والتي تعد الأكثر خطورة سقف 500 ميكروغرام في المتر المكعب الواحد خلال اليومين الأخيرين في لهاسا، بحسب تقرير نشر على موقع حكومي.  وهذه النسبة هي أعلى بعشرين مرة من تلك التي حددتها منظمة الصحة العالمية لمدة 24 ساعة.  وانخفض الانقشاع انخفاضا شديدا بسبب الضباب الملوث، ما منع الطائرات من أن تحط في هذه المنطقة، بحسب وكالة "فينكس" للأنباء. بات التلوث الجوي مشكلة كبيرة في الصين أدت إلى تزايد المخاوف بشأن الأمراض الرئوية وتفاقم استياء السكان من التنمية المفرطة في ثاني اقتصاد في العالم.  وكتب أحد مستخدمي الانترنت ما مفاده أن هذا الوضع "يدل على أن لهاسا جزءا لا يتجزأ من الصين"، في إشارة إلى الحملة التي يطلقها النظام الشيوعي في بكين بشأن منطقة التيبت.